الكشف عن اتفاق الرياض يسقط آخر ورقات التوت عن سوءة قطر

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تركي الصهيل- الرياض بدا النظام القطري في موقف لا يحسد عليه، بعد أن أزاحت شبكة الـCNN العالمية الستار عن نصوص اتفاق الرياض 2013 وآليته التنفيذية والاتفاق التكميلي 2014، والذي تم بموجبه عودة سفراء كل من السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة. وأسقط الكشف عن تلك الوثائق آخر ورقات التوت عن سوءة قطر والتي كانت قد تعهدت في حينه بالالتزام التام بما جاء فيها، إلا أنها سرعان ما عادت إلى عادته القديمة، في تدخلاتها بالشؤون الداخلية للدول الخليجية تارة، وإيواءها وتجنيسها للمعارضين تارة ثانية، ودعمها للفئات المارقة والإعلام المعادي تارة ثالثة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل بلغت تجاوزات النظام القطري منتهاها بتقديم الدعم لميلشيا الحوثيين الإرهابية، في اختراقا لاتفاق الرياض الذي نص على عدم تقديم الدعم لأي فئة كانت في اليمن ممكن يشكلون خطرا على الدول المجاورة بها. وفي بيان للدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، أكدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، "أن الوثائق التي نشرتها شبكة سي إن إن العالمية وشملت اتفاق الرياض (2013) وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي(2014) ، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عن تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها، وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به". وشدد البيان الرباعي أن المطالب الـ13 التي تم تقديمها للحكومة القطرية كانت بهدف "الوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة وأن المطالب بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلي، و أنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه". وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد قررت قطع علاقاتها مع قطر، قبل أكثر من شهر، عقب تمادي نظام الدوحة في دعم الأعمال الإرهابية، حيث اتخذت في حينه العديد من الإجراءات العقابية، التي جاءت متوافقة مع الآلية التنفيذية لاتفاق الرياض 2013، والتي صادقت عليها قطر، وتعطي الحق لدول المجلس باتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها.الص�?حة التالية >

مشاركة :