توقع رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى عبدالرحمن الراشد لـ«عكاظ» أن توفر مدينة الطاقة التي وافق مجلس الوزراء أمس، على تأسيسها بالمنطقة الشرقية آلاف الوظائف، إضافة إلى المساهمة في توطين الصناعات في مجال الطاقة الصناعية والخدمات المساندة لها.وأشار إلى أن المدينة تهدف إلى جلب صناعات الطاقة، وكل ما يتعلق بالخدمات المساندة، بحيث تصمم برامج ومحفزات تعمل عليها الشركات المشغلة والمسؤولة عنها كشركة أرامكو.وقال الراشد: «قرار الموافقة على إنشاء مدينة الطاقة بالشرقية جاء في الوقت المناسب، لاسيما والمملكة تمتلك أكبر مخزون للنفط وأكبر منتج له في نفس الوقت».وشدد على ضرورة تطوير الصناعات المساندة لصناعة النفط ومنها الطاقة، معتبرا أن إنشاء هذه المدينة بين الأحساء وبقيق، بالقرب من حاضرة الدمام سيعمل على إيجاد سوق جديد للعمالة، إلى جانب توفير آلاف الوظائف للشباب السعودي المدرب.ولفت إلى أن المدينة ستلعب دورا في دعم المحتوى المحلي لتوطين الصناعات الخاصة بخدمات الطاقة، وفق رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020.ونوه بأن رؤية 2030 مبنية على توطين الصناعات وزيادة المكون المحلي في الخدمات المستوردة أيضا، خصوصا ما يتعلق بخدمات الطاقة وغيرها من الصناعات الأخرى.
مشاركة :