نفذت «قطر الخيرية»، بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديموقراطية وحل النزاعات، مشروع الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الأيتام المكفولين لديها في قطاع غزة، وذلك ضمن خطة أنشطة المكفولين للعام 2017. وبناء على خطة تضمنت تحديد حجم الضغوط والمشاكل النفسية التي يعاني منها الأطفال في قطاع غزة، استفاد 250 طفلاً من مشروع الدعم النفسي والاجتماعي، مما خفف العبء النفسي عنهم وعن عائلاتهم التي لا تجد ما تقدم لهم به هذه الخدمات الصحية الضرورية لمواصلتهم الحياة بشكل طبيعي. وقال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في غزة، إن العمل على تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية عن الأطفال الأيتام، يمثل هدفاً سامياً بالنسبة لقطر الخيرية، على اعتبار أن جزءاً من رسالتها هو العمل على ضمان حياة كريمة للأطفال الأيتام. وأكد على قيمة الجانب المعنوي للمشروع، والذي كان يهدف إلى تعزيز قدرة أمهات الأيتام على التعامل مع المشاكل والضغوط النفسية للأطفال، مشيراً إلى أحد أهداف المشروع المتمثل في الحد من مضاعفات الضغوط النفسية من خلال الاكتشاف المبكر للأطفال والتعرف على ظروفهم النفسية. طبيعة البرنامج واعتمد المشروع على آلية تقوم على تحديد الأطفال الذين يعانون من ضغوط ومشاكل نفسية واجتماعية وسلوكية، ومن ثم إدراجهم في إطار مجموعات صغيرة تتكون كل مجموعة من 15-17 طفلاً، بحيث يتم تنفيذ جلسات تفريغ انفعالي وتخفيف ضغوط نفسية عنهم بواقع (6) جلسات لكل مجموعة. وفي نهاية الجلسات حدد المرشدون القائمون على المشروع، الأطفال الذين هم بحاجة إلى تدخلات نفسية علاجية متخصصة، وقاموا بدمجهم مع المراكز العلاجية المهنية، كما جرى تنظيم (10) لقاءات توعية وتثقيف لأمهات الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية، المستفيدين من المشروع، حول آلية التعامل مع مشاكل الأطفال النفسية، بالإضافة إلى تنفيذ 5 رحلات ترفيهية.;
مشاركة :