بعد سلسلة من النجاحات والتميز التي حققها التعاون بقيادة الرئيس محمد القاسم، ودعم المجلس التنفيذي سواءً على الصعيد الفني او الصعيد الاداري والتنظيم المالي الكبير، مكنت التعاون أن يكون ولعدة مواسم من أوائل الفرق التي يحق لها التسجيل؛ ورسم استراتجيات مرسومة لمسيرة الفريق لتحقق تطلعات عشاق التعاون، والتي أتت اولى ثمارها بالمشاركة المشاركة الاسيوية، واستطاع القاسم إيجاد تفاهم كبير بينه مجلس الادارة والمجلس التنفيذي في النادي، وعدم التفرد بالقرار ومصادمة الداعمين، مما أدى ان يمنح أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء الشرف اصواتهم لإدارة محمد القاسم. وفي السابع من رمضان عُقدت الجمعية العمومية للنادي بحضور رئيس المجلس التنفيذي سليمان العُمري، و أعضاء الجمعية وأعضاء شرف النادي ومندوبي اللجنة العامة للانتخابات لتزكية محمد القاسم رئيساً للتعاون و أعضاء مجلس إدارته لأربع سنوات قادمة. تركي آل الشيخ رئيساً فحرياً للتعاون بعد دعمه المتواصل في مسيرة السكري، ومواقفه المشهودة مع التعاون في الموسميين الماضيين وتقديم الدعمين المادي والمعنوي الكبيرين وتكفله بكثير من صفقات السكري والمعسكرات الخارجية، ومتابعة أمور التعاون وعمله الكبير لإسعاد محبيه في مشواره الآسيوي، بجانب وقفاته الداعمه لكل مشروع تعاوني، رأى أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء الشرف الداعمين تقديم منصب " الرئيس الفخري " للتعاون لتركي آل الشيخ، نظير خدماته التي لاتنسى، ولقي ذلك ترحيبا تاما من جميع محبي التعاون. استقرار فني يعيش نادي التعاون استقرارا فنياً بقيادة البرتغالي جوزية غوميز، مُنذ منتصف الدور الثاني من الموسم الماضي بعد اقالة الروماني جالكا والتعاقد مع المدبر العائد لفريقه بعد إقالته من تدريب الاهلي السعودي، التجربة التي لم يكتب لها النجاح في مسيرة (الكوتش البرتغالي)، ليذهب بعدها للإمارات وتحديدا لفريق بني ياس، في تجربة لم تدم طويلاً حيث أتفق الطرفان على إلغاء العقد بالتراضي بين الطرفين، ليعود غوميز من جديد للبيت التعاوني بطموح متجدد وبخطط جديدة لإعادة توهج زعيم القصيم؛ ولإعادة نفسه من جديد مع السكري. غوميز بدأ بالإعداد سريعاً للموسم المقبل مُنذ ان تولى زمام الامور في الموسم الماضي، حيث رسم احتياجات الفريق سواءً من عناصر محلية او اجنبية، وإبعاد العناصر التي لم تقدم اضافة فنية كبيرة للفريق بل عبء مالي كبير على خزينة التعاون. تغييرات ومخالصات بعد نهاية الموسم والتقرير المرفق من المدرب جوزية للإدارة التعاونية الذي تضمن احتياجات الفريق وايضاً العناصر التي لا يحتجاها في الموسم المقبل ولا تناسب نهجه التدريبي، عملت الإدارة التعاونية سلسلة من المخالصات مع عددٍ من اللاعبين بناء على تقرير الجهاز الفني وهم : حارس الفريق فهد الشمري؛ والمدافع عبدالله كنو ولاعب الوسط إبراهيم الطلحي والمهاجم صقر عطيف، بالاضافة الى عدم تجديد عقد الظهير محمود معاذ ؛ وبيع عقود كلاً من احمد الزين للنادي الأهلي؛ وعبدالرحمن البركة لنادي الفيحاء. الاستقاطبات الفنية - حسم ملف الاجانب بعد أن قام عضو المجلس التنفيذي عبدالعزيز الحميد، بتقدم مقترح للاتحاد السعودي بالسماح للأندية بالتعاقد مع 6 اجانب، حيث قدم دارسة متكاملة للموضوع ؛ ليرد الاتحاد السعودي بالموافقة على هذا المقترح والسماح لاندية جميل بالتعاقد مع العناصر الـ6 ؛عملت الادارة التعاونية على عدم تكرار أخطأ الموسم الماضي حيث غادر الفريق الى دولة هولندا لإقامة المعسكر الإعدادي دون التعاقد مع مهاجم الفريق المغربي منير الحمداوي، وتلافت الخطأ هذا الموسم حيث حسمت ملف الأجانب جميعا قبل بداية التمارين وليس المعسكر الإعدادي. الخطوة الأولى بدأت بالتجديد مع صانع اللعب السوري جهاد الحسين، لمدة موسم واحد في نهاية الموسم الماضي؛ وأعقبها التعاقد مع المهاجم الدولي السيراليوني الحاج كمارا لمدة ثلاث مواسم؛ وواصلت الادارة التعاونية تعاقداتها بالتوقيع مع لاعب الوسط البووروندي الدولي سيدريك أميسي لمدة ثلاث مواسم؛ والتعاقد مع اول حارس في دوري المحترفين المصري الدولي عصام الحضري، لمدة موسم رياضي واحد ولقيت الصفقة تفاعلا كبيراً على مستوى الاعلام والجماهير المصرية التي رحبت بانتقاله لاقوى دوري عربي. ويعد عصام الحضري أسطورة الحارسة المصرية ويأتي تعاقد التعاون معه للاستفادة من خبرته الكبيرة ومسيرته الطويلة، في الملاعب وتقديم خبرته للحراس الصغار في الفريق التعاون؛ وختم (سكري القصيم) سلسلة التعاقدات مع الموهبة المصرية مصطفى فتحي، قادماً من نادي الزمالك بالإعارة لمدة موسم رياضي قابلة لشراء العقد في حالة رغبةً الادارة التعاونية، فيما استمر المدافع البرتغالي ريكاردو ماتشاود، للموسم الثالث على التوالي في الكتيبة التعاونية بعد أن قدم مستويات مميزة في الموسمين الماضيين في قيادة خط دفاع التعاون ويمتلك ماتشادو روح القيادة للفريق التعاوني - التعاقدات المحلية سعت إدارة التعاون مبكراً للحفاظ على نجوم الفريق، وعدم الدخول بمزايدات ترهق خزينة النادي حيث قامت بالتحديد مع قائد الفريق طلال عبسي، لمدة ثلاثة مواسم، والتعاقد مع عبدالمجيد السواط، لمدة مواسم بعد ان أتى في الموسم الماضي بالإعارة من نادي الهلال، وتجديد عقد مدافع الفريق عبدالله الشمري لمدة ثلاثة مواسم، وعلمت على الاستقطابات المحلية، حيث أبرمت اولى التعاقدات مع قائد نادي الرائد المدافع جفين البيشي، واستعارة الظهير الأيمن فيصل الخراع من نادي الاتحاد، ولازلت الإدراة التعاون تكثف تحركاتها لسد احتياجات الفريق من العناصر المحلية قبل المغادرة للمعسكر. استعدادات جادة للموسم الرياضي بدأ نادي التعاون الاستعداد للموسم الرياضي المقبل يوم الاثنين بتاريخ 3-7-2017 م، على ملعب النادي بحي الصفراء وبدأت التمارين بحضور جماهير كبير لمشاهد معشوقة عن قرب، بعد الفترة الطويلة من التوقف، وشهدت تمارين التعاون مشاركة الاجانب المنضمين حديثاً للفريق والحارس المصري عاصم الحضري، الذي خلق اجواء من التنافس في التمارين وتوجهاته المستمرة للاعبين في المناورة الفنية، بينما لم يتواجد المصري مصطفى فتحي، بعد موافق التعاون على مشاركته مع نادي الزمالك فيما تبقى من مباريات الموسم، على ان يلحتق بالفريق في المعسكر الإعدادي في دولة تركيا بعد نهاية المباريات مع فريقة السابق؛ فيما يستمر المعسكر لمدة ١١ يوما وتقرر إقامة مباراة ودية قبل المغادرة للمعسكر بطلب من المدرب غوميز ؛ حيث سيلعب التعاون مع فريق الباطن في مدينة بريدة. معسكر تركيا توجهت بوصلة التعاونيون الى تركيا لإقامة المعسكر الإعدادي للفريق؛ تحديداً في منتجع فنربخشة، والذي تكلف فيه الرئيس الفخري تركي ال الشيخ، وسيبدأ سكري القصيم مسكره يوم الاربعاء 14-7-2017 ويستمر لمدة 16 يوما وسيتخلل المعسكر تدريبات مكثفة على فترتين صباحية ومسائية ومتنوعة فنية ولياقية بقيادة الجهاز الفني بالفريق حيث سيقف على جهازية اللاعبين الفنية واللياقية ، وسيلعب خلاله السكري خمس مباريات ودية للوقوف على جاهزية الفريق قبل بداية منافسات دوري جميل للمحترفين ؛ ويأمل محبو التعاون أن ينعكس هذا المعسكر إيجابيا على الفريق في مسيرة الدوري القادم والمسابقات المحلية ،. آمال وتفاؤل بعد هذه الخطوات المدروسة من الإدارة التعاونية والرئيس الفخري تركي آل الشيخ والمجلس التنفيذي يتفاءل العاشق التعاوني في بموسم مختلف يُبدع فيه السُكري في جميع مسابقات الكورة السعودية لكرة القدم. ترتسم على وجوه التعاونيون أمنيات عريضة، بموسم استثنائي في 2017-2018م، يحقّق فيه السُكري مراكز متقدمة تُسطر العمل الذي قدّم من إدارة الرئيس محمد القاسم، وبدعم كبير متواصل من المجلس التنفيذي الذي ذلل الصعاب التي تقف أمام الإدارة التعاونية، والتي بدأت خطواتها قبل نهاية الموسم الماضي، حيث أعاد أبناء (زعيم القصيم) استراتيجيتهم وتشكيل صفوفهم، وإرهاصات توحي بموسم مميز، يبدع فيه كيانهم الذي أحبوه وعشقوه بعد موسم ماض لم يحقق آمال عشاقه وتذبذبت فيه المستويات والنتائج، حيث حل سكري القصيم سابعا في دوري جميل برصيد 31 نقطة من أصل 9 انتصارات وله من الأهداف 33 وعليه 40. ورغم نجاح السكري في الوصول الى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في إنجاز يحسب للفريق، لكن الحدث الابرز في مسيرة التعاون الموسم الماضي هي مشاركته الخارجية في دوري ابطال آسيا وهي الأولى في تاريخه وتاريخ اندية المنطقة، حيث أبهر القارة الأسيوية بحضور جماهير مميز وتفاعل شعبي في منطقة القصيم، وخلق حراكا كبيرا على مستوى فئات المجتمع القصيمي مصحوبة بمستوى فني مُشرَّف. البداية التعاونية للموسم الجديد كانت مبكرة وجادة من أجل المنافسة بقوة في الموسم الجديد واثبت النادي براعته في اتمام الصفقات الأجنبية لتكمل صفوفه بـ6 محترفين بينهم اسطورة القارة الافريقية في حراسة المرمى عصام الحضري.. نسرد خطوات (أصفر بريدة المشرق) لكم من خلال السطور التالية..