تجربة التعاون نموذج بلا تهاون وترهل!

  • 11/15/2016
  • 00:00
  • 50
  • 0
  • 0
news-picture

بداية الستينيات للقرن الماضي ولادة العمل التعاوني الاستهلاكي للجمعيات التعاونية مساهمين وادارات مناطقها السكنية النموذجية عبر محافظاتها ومواطنيها سكان تلك المواقع تحت مظلة ودعم دولة الرفاه والخير لتوفير لوازمها فابدعت واثمرت وارتفع رصيدها الاجتماعي والاستهلاكي والمالي لاسباب كثيرة اولها اخلاص ووفاء وامانة وعطاء اهل الديرة بكل ما يملكون لدعم تجربتهم القدوة الاستفادة من نظامي راسمالي واشتراكي دولي ابدع فيه اهل لكويت على ضفاف خليجهم ورمال ووديان وسهول وطنهم لم ينافسهم فيه حتى وقت قريب للقرن الحالي سوى بروز نظام المراكز التجارية الدولية ونشاطهم الاداري والتقني العالمي الحديث وبلغت المنافسة اقصاها لكن لا يزال تميز النظام التعاوني ومساهمة الاهالي فيه له الخط البياني الارفع لولا بعض روتين الدولة ومؤسساتها وارتباط تلك الجمعيات التعاونية معها مما يؤجل ويؤخر بعض تحركاتها، وكذلك تدخل نظام انتخابات مجالس اداراتها بفايرس سياسي اجتماعي لتكتلاتها اجل بعض تقدمها ودور القوارير ربات البيوت ونسائها لدخول مجالس اداراتها لتوازن ودور النصف النسائي للعمل التعاوني بهاولها، وتحرك فايرس ثواب وعقاب وزارة معنية بها بعكس طموحاتها واهدافها الاساسية يوم ولادتها للقرن الماضي، لكن لا تزال نكهتها التعاونية مثال تشهد له ساحاتها لولا بعض شوائب وشذوذ مجالس اداراتها المعاقة بنوعية اعضائها واسلوب انتخاباتها كسلم لمواقع قيادية للبلدي ثم الامة وغيرها خربت الكثير من طموحاتها واهدافها كالحاصل لجمعية الشامية والشويخ النموذج الامثل لسنوات سابقة والصليبيخات والجهراء وجمعيات ما بعد الدائري السابع والخامس ومابينها توترت أجهزة الرقابة والمتابعة والاحلال بوزارة الشئون الاجتماعية معها عقابا وثوابا خلخل اركانها بعبث انتخابي لم يحسن احوالها حتى هذه الساعة لم تقوم جمعياتها العمومية بدورها المطلوب لتعديل اوضاعها بل زادت بلوتها بلاوي على نمط تجربة ما الديمقراطية للمجالس التشريعية المتعثرة دوره مثل اختها كما يقال بالامثال: (مثلما تكونوا يولى عليكم؟! ) والسؤال لهذه الاحوال لمن توجه بتعديل مسار قطار الامة السياسي، والتعاوني الاستهلاكي، فالناس مواطني هذا الوطن الغالي يرددون اللهم الطف بنا فيما تجري مقادير ديرتنا ومؤسساتها اهمها خندقي التشريع والتنفيذ والعدل اساس رفع الراس الله المستعان فقد استباحنا وافدي التربص بنا بكل مواقعنا حسدا وكيدا وكمدا لو سنحت لهم فرصتها حجتهم ما يقوم به خبر رشاوى وتسليكات واختلاسات معظم مؤسساتنا بسلامة اكبرها واسمنها واجهة وتوجهات والثعلب فات فات وبذيله 9لفات مشبعات، والشاطريفهم ! محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

مشاركة :