انتعاش سوق التمور بالمدينة.. والعجوة تتصدر قائمة الهدايا

  • 8/14/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تتميز المدينة المنورة بكثرة الزائرين من كل مدن المملكة ومن خارجها لزيارة مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما تتميز المنطقة المركزية بكثرة الأسواق، التي تحيط بالحرم الشريف وانتعاش الحركة الشرائية بها، حيث يقوم زوار المدينة بشراء الهدايا التذكارية لذويهم في بلدانهم لتكون ذكرى خالدة لهم من الأراضي المقدسة، وأحب بقاع الأرض وتتنوع أذواق المتسوقين، الذين أتوا في هذه الأيام لزيارة طيبة الطيبة ولقضاء بعض أيام العيد المبارك متنقلين بين المآثر الإسلامية، سيد الشهداء ومسجد القبلتين والسبع المساجد ومسجد قباء وفي المساء يتوجهون لمواقع الاحتفالات حديقة الملك فهد وحديقة النخيل والعودة لمساكنهم بالمنطقة المركزية، والتقينا بمجموعة من هؤلاء الزوار وتحدثوا إلينا. ناصر رماني من مكة المكرمة يقول: حضرت للمدينة المنورة قبل ختم القرآن في 28 - رمضان ومازلت بالمدينة حتى يوم الجمعة المقبل بإذن الله، وأنا من عشاق المدينة المنورة في الإجازات واستمتعت بمشاهدة المسجد النبوي الشريف وصليت في الروضة الشريفة وسلمت على سيد الخلق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والآن أتسوق في أسواق المدينة لشراء بعض الهدايا للأهل والجيران لتكون ذكرى لهم من المدينة المنورة، ومن أهم هذه الهدايا التمر (العجوة) والمساويك والسبح وبعض الهدايا الخفيفة وفي المساء نتوجه إلى مواقع الاحتفالات. وقال عيد الدوسري: أول طلب يطلب مني عند عودتي من المدينة المنورة جلب الهدايا، حيث أوصاني بعض الأقارب بجلب تمر المدينة من نوعي العجوة والروثانة، التي تتواجد حاليا في الأسواق مع بعض الهدايا مثل النعناع بجميع أصنافه، وهذه عادة متمسكون بها منذ القدم. وقالت الزائرة خديجة «من الرياض»: هدايا المدينة لها طابع خاص عند الأهل والجيران، حيث قمت بشراء بعض مستلزمات النساء ومنها الحناء لأن حناء المدينة له ميزة خاصة عند أهالي الرياض مع شراء بعض الهدايا للذكرى وبعض الألعاب الخاصة بالأطفال ليفرحوا بها، خاصة أنها من المدينة المنورة في أيام العيد. وأكد أحمد «بائع التمور في سوق التمور بجوار المسجد النبوي الشريف» أن أغلب الزوار على جميع أجناسهم يحرصون على شراء العجوة والخضري والصفري وهي أنواع من التمور المفضلة لأكثر الناس من داخل المدينة وخارجها والأكثر طلبا على التمور عند مغادرة زوار المدينة هي العجوة وتتراوح أسعارها حسب حجم الحبة ومدة جنيها إذا كانت جديدة الكيلو بـ 110 ريالات وإذا قدِمت الكيلو من 70 إلى 50 ريالا، أما بقية التمور فأسعارها متقاربة تبدأ من 10 ريالات إلى 40 ريالا، وهناك إقبال جيد خلال هذه الأيام المباركة، رغم أن رمضان له حركة شرائية أفضل وأكثر من الآن وتتراوح كمية بيع التمور من رمضان إلى رابع أيام العيد بأكثر من 2 طن من جميع منتجات التمور ويستمر حتى منتصف هذا الشهر بقيمة قد تصل بـ 50 مليون ريال. المزيد من الصور :

مشاركة :