تعهدت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بتأسيس لجنة تقصي حقائق لبحث مسألة اختفاء نحو 64 من بيوت الضيافة الهندية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهي التي كانت توفر الراحة للهنود وحكامهم حال ذهبوا إلى أداء مناسك العمرة والحج. ونقلت صحيفة "dna إنديا" تصريحات عن سواراج قالت فيها إن بيوت الضيافة تلك كانت تُعرف باسم "رَباط"، وتم بناؤها على مدار السنين من قِبل أشخاص من مختلف المحافظات الهندية، وبعد استقلال الهند عام 1947 تحولت ملكية تلك الدور إلى الحكومة الهندية، ولكن لم يقتف أحد أثرها ويتتبع ماذا جرى لهم. كما لفتت وزيرة الخارجية إلى أن تلك المسألة تثير الحاجة إلى إطلاق تحقيقات لبحث ماذا طرأ على العقارات التي تبرع بها أشخاص سابقون من أجل راحة الهنود وحكامهم، حتى وإن كانت ذهبت إلى حيازة السعودية أو قامت بهدمها، خاصةً أن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه أنه لا أحد من الحكومة الهندية سبق أن سأل عن بيوت ضيافة بديلة أو تعويضات عن البيوت المختفية. ودعت المسئولة الهندية إلى حل طويل الأجل، وهو أن تدرس الحكومة بناء مجمع في مكة والمدينة بمساعدة الحكومة السعودية، يمكن للحجاج والمعتمرين الهنود الإقامة به.
مشاركة :