تضارب روايات «فتح» و«حماس» حول إعادة فتح معبر رفح

  • 7/11/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القدس – أحمد عبدالفتاح | تضاربت الأنباء التي صدرت عن قيادات في كل من حركتَي فتح وحماس، حيال الموقف المصري من إعادة فتح معبر رفح، بعد التفاهمات التي توصلت إليها القاهرة مع «حماس» الشهر الماضي. وقال عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» عزام الأحمد، الذي رافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماعه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد الماضي: «جمهورية مصر أبلغت عباس بأنه لن يعاد فتح معبر رفح الحدوي مع (قطاع غزة) بشكل طبيعي، إلا بوجود سلطة المعابر الفلسطينية الشرعية وتواجد أمني لقوات حرس الرئيس على المعبر». وأوضح الأحمد أن «مصر أكدت أن أي خطوة مصرية تجاه غزة ستكون في سياق تعزيز سلطة عباس، وإنهاء الانقسام الفلسطيني». وحول الإجراءات التي اتخذها عباس ضد سلطة «حماس» في القطاع، قال الأحمد: «إن هذه الإجراءات اضطرارية لانهاء الانقسام الفلسطيني، ولا تستهدف مواطني غزة (..) وليس أمام حماس إلا حل اللجنة الإدارية وعدم وضع العراقيل أمام عمل حكومة التوافق الوطني واحترام ما جرى التوقيع عليه من اتفاقات مصالحة وصولاً إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية». من جهة أخرى، أكد عبدالسلام صيام رئيس اللجنة الإدارية الحكومية في غزة أن «وفد حماس اختتم زيارة إيجابية إلى القاهرة بحث خلالها العديد من الملفات التي تخص الوضع المعيشي في غزة»، مضيفًا أن الزيارة «حملت مؤشرات إيجابية كثيرة» وأن وفد اللجنة «بحث مع المسؤولين المصريين ملف توريد الوقود المصري لمحطة الكهرباء بغزة». وبخصوص معبر رفح، أوضح صيام أن هناك تفاهمات مع الجانب المصري حول الموضوع، مضيفاً: «حسب ما أبلغنا به الإخوة المصريون، فإن هناك إصلاحات جارية حالياً في المعبر تحتاج بعضة أسابيع، وبعدها سنرى تقدمًا في هذا الموضوع».

مشاركة :