في تصريح لصحيفة “المناطق”، قال أحد المهتمين بتطورات الأزمة القطرية-رفض الإفصاح عن اسمه- أن اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب المشتركة التي وقعت بين النظام القطري والولايات المتحدة الأمريكية دليل على قبول قطر لمطالب دول المقاطعة . وأضاف المتابع أن هذه الاتفاقية ستقود نظام قطر إلى طرد قادة جماعة الأخوان إلي تحتضنهم إضافة إلى وقف عمليات تمويل الإرهاب التي دأب على تنفيذها النظام في قطر. وأردف أيضا أن هذه الاتفاقية التي يتفاخر نظام قطر بها ويدعو دول المقاطعة للانضمام لها ستجعل قطر تحت رقابة أمريكية لمتابعة أي خرق أو مخالفة لبنودها كما سيضع جميع التحويلات القطرية تحت الرقابة، وهي ما تريد تحقيقه الدول المقاطعة لقطر. وأشار أيضا إلى أن قطر سترغم على إلغاء بعض بنود الاتفاقية العسكرية مع تركيا ومنها إلغاء فكرة إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر. وكان وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” أكد بعد توقيع الاتفاقية بأنها تستند إلى مخرجات القمة التي استضافتها المملكة في مايو الماضي وحضرها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مضيفا بأنها ستحد من الدور القطري في مسائل تمويل الإرهاب. وقال تيلرسون: “لدي أمل بأننا سنكون قادرين على إحراز تقدم لدفع الأمور نحو الحل.. وأن الولايات المتحدة تريد تجنب أي تصعيد إضافي”. ومن المقرر أن يجتمع في جدة وزراء خارجية المملكة ومصر والأمارات والبحرين  مع وزير خارجية  الولايات المتحدة الأمريكية بعد استكمال مشاوراته في تركيا والكويت وقطر.