استضافت مكتبة الإسكندرية في مصر، يومي 8 و9 يوليو الجاري، الاجتماع الثالث لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع خبراء مشروع المعرفة العربي، في سياق التحضيرات الجارية لإصدار النسخة الأولى من مؤشر المعرفة العالمي، الذي تعتزم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إطلاقه، بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بمشاركة خبراء ومتخصصين من مصر والمغرب وتونس، إضافة إلى فريق مشروع المعرفة العربي.يُعنى المؤشر بالمعرفة، كمدخل لتحقيق التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة. وكان مشروع المعرفة العربي، قد نظم اجتماعين سابقين للخبراء في السياق نفسه: الأول في بيروت، والثاني في دبي، لكن «اجتماع اليوم يتميز بمكان انعقاده، بالنظر إلى كون مكتبة الإسكندرية أيقونة حضارية ومعرفية متميزة في العالم العربي والعالم أجمع» بحسب د. هاني تركي، مدير مشروع المعرفة العربي. وناقش فريق عمل المؤسسة تفاصيل الصيغة المحدّثة من المؤشر، والتقدّم المنجز في سير العمل، تمهيداً لإطلاق النسخة العالمية في نوفمبر المقبل، خلال قمة المعرفة في دبي. وسيكون هذا المؤشر الأول من نوعه على مستوى العالم؛ إذ سيشمل أكثر من 140 دولة، ويشارك في إعداده فريق من الخبراء والمستشارين العرب والأجانب، بدعم من باحثين ومتخصصين من العالم، وباعتماد أحدث البيانات وأكثرها دقة وصدقية. ويعنى المؤشر بالمعرفة، كمدخل لتحقيق التنمية الإنسانية الشاملة والمستدامة، وهو يضم ستة قطاعات رئيسة، هي: التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والاقتصاد، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى محور خاص بالبيئات التمكينية ذات الصلة بالمعرفة. ويصدر مؤشر المعرفة عن مشروع المعرفة العربي، بالشراكة بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والمكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مشاركة :