قالت الرئاسة المصرية اليوم (الثلثاء) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد مجدداً التزام مصر الكامل بالعمل على كشف ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة العام الماضي وتقديم قتلته إلى العدالة. وأضافت في بيان أن التعهد جاء خلال اجتماع السيسي بوفد من البرلمان الإيطالي في القاهرة اليوم (الثلثاء). وترأس الوفد رئيس «لجنة الدفاع» في مجلس الشيوخ الإيطالي نيكولا لاتوري، وضم أيضاً نائب رئيس مجلس الشيوخ ماوريتسيو غاسباري. وكانت المرة الأخيرة التي شاهد فيها أصدقاء ريجيني صديقهم الذي كان يجري بحثاً للدراسات العليا حول النقابات العمالية في مصر، في 25 كانون الثاني (يناير) العام الماضي. وعُثر على جثته وعليها آثار تعذيب على جانب طريق سريع على مشارف القاهرة في الثالث من شباط (فبراير) 2016. ورفضت مصر مزاعم من جانب جماعات لحقوق الإنسان تشير إلى احتمال تورط أجهزة أمنية في مقتل الباحث الذي كان يبلغ من العمر 28 عاماً. وشكت إيطاليا من بطء وتيرة التحقيقات وأقدمت العام الماضي على سحب سفيرها من القاهرة. وقالت الرئاسة المصرية في بيانها اليوم أن لقاء السيسي مع الوفد الإيطالي استعرض مجمل تطورات قضية ريجيني. وأضافت: «أكد الرئيس أهمية مواصلة التعاون الوثيق والمستمر بين جهات التحقيق في البلدين، منوهاً في هذا الإطار بالتزام مصر الكامل بالعمل على كشف ملابسات هذه الواقعة واستجلاء حقيقتها سعياً إلى التوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة».
مشاركة :