اتفق اقتصاديون على أن إنشاء مدينة الطاقة الصناعية في المنطقة الشرقية تدعم استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتواكب ارتفاع الطلب المستقبلي على الطاقة المتجددة، مشيرين إلى أن حجم المدينة الذي يقدر بـ50 كيلو متر مربع يتسق مع خطط التطوير المستقبلي وبحث المملكة عن موارد جديدة للطاقة.وقال عبدالرحمن العطيشان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية: إن إنشاء مدينة الطاقة الصناعية على مساحة 50 كيلو متر مربع، يدعم خطط التطوير المستقبلي للمملكة لتوفير موارد الطاقة المتجددة من الرياح والشمس، متوقعًا أن تتيح الفرصة لاستقطاب شراكات مع كبريات الكيانات الاقتصادية العالمية.وأضاف العطيشان لـ»المدينة»، أن تولي شركة أرامكو تأسيس شركة لتطوير البنية التحتية يوفر الوقت والجهد، لا سيما أن أرامكو تتمتع بخبرات عالمية كبيرة في إدارة المشروعات العملاقة، فضلًا عن أن نطاق المدينة يقع ضمن محجوزاتها، متوقعًا أن تدشن المدينة بالقرب من محافظة «بقيق».وقال عبدالله الصانع، رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية: إن مدينة الطاقة الصناعية، تدعم مشروعات الطاقة البديلة، وتعزز من شراكة القطاع الخاص لإنشاء مصانع داعمة لتلك المشروعات، مشيرًا إلى أن تخصيص مساحة 50 كيلو م2 من أرض أرامكو يدعم الصناعة، في ظل ندرة الأراضي المخصصة للمدن الصناعية.وأضاف أن تأسيس أرامكو لشركة تتولى تطوير البنية التحتية للمدنية يحتاج إلى ملاءة مالية، وإدارة ذات خبرات، وهو ما يتوافر في عملاق صناعة النفط العالمي، مشيرًا إلى أن إدارة المدينة الجديدة تختلف عن طريقة إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لا سيما أنها ستدار بطريقة ربحية.
مشاركة :