سبق- الدمام: شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على عدم الإسراف في مخيمات إفطار الصائمين الخيرية ووضع الوجبات التي تناسب الأعداد المتوقع حضورها حفظاً للنعمة، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها أئمة المساجد خلال شهر رمضان المبارك، مؤكّداً ضرورة الاعتدال في الصلوات وعدم الإطالة مراعاة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك الحرص على صيانة المساجد بشكل مستمر والحفاظ على نظافتها. فيما أكّد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن صالح اللحيدان أنه تم تخصيص أكثر من مائة وظيفة لمقرئين وحفاظ يتم الاستعانة بهم من جمعية تحفيظ القرآن ليتولوا الإمامة حال وجود ظرف مانع للإمام الأصيل . جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة بالمجلس الأسبوعي الاثنينية بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة ومدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن صالح اللحيدان وأئمة المساجد بالمنطقة الشرقية. وأضاف اللحيدان أنه تم اعتماد أكثر من أربعين ألف متر مربع لفرش المساجد كما تم صرف أكثر من ١٠٠ جهاز صوت وأكثر من ٦٥٠ حامل مصاحف كما تم تسيير أربع لجان خاصة للعناية بالمساجد مكونة من 46 عضواً لتفقد المساجد ميدانياً، كما تم حصر معلومات أكثر من ألفين وأربعمائة مسجد من قِبل أكثر من مائتي مراقب وعلى ضوء ذلك يتم سد حاجة كل مسجد بحسبه، وبرزت حاجة ما يقارب 30 بالمائة منها حاجة فورية وبعضها يتم إدراجها ضمن المشاريع والمعدل اليومي التقريبي لما يتم معالجته خمسة عشر مسجداً . وأوضح اللحيدان أن مخيمات الإفطار والتي ما زلنا نواصل مراجعة ما يطلب فسحه منها لتتوافق مع المعايير، ومن المتوقع أن تصل أعدادها إلى ستمائة مخيم في المنطقة وبحمد الله فقد حرصنا على ألا تقتصر المخيمات على تقديم الطعام مع ما له من فضل لتحقيق غرض آخر من أوجه البر والخير ليصبح وسمها المعروفة به إفطار ودعوة وهو ما تسهم في القيام به المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات المنتشرة في المنطقة وزودت المساجد بما يقارب ٤٦ ألف مصحف من إنتاج مجمع الملك فهد يرحمه الله لطباعة المصحف الشريف. وأوضح اللحيدان أنه تم تأكيد جميع منسوبي المساجد بالالتزام بالتعليمات الخاصة بهذا الشهر مثل عدم طلب الإجازة فيه وعدم الإطالة أو العجلة في أداء القراءة والصلاة وعدم مخالفة السنة في الدعاء والالتزام بنظم الاعتكاف وأن يكون الوقت بين أذاني المغرب والعشاء والالتزام في الأذان بتوقيت أم القرى وعدم المبالغة في الصوتيات.