أكثر مــا عانـــاه الهلاليون الموسم الماضي تسريب المفاوضــــات والتعاقدات والتحركات الإدارية والشرفية قبل إتمامها, ما أسهم في إفشال أكثر من صفقة وأجهض أكثر من فكرة كان الجانبان الإداري والشرفي يخططان أو لديهما النية للتحرك في اتجاهها بالإضافة لإعلان ما ينجزه الهلاليون في برامج فضائية أو من خلال حسابات تويترية محددة قبل إعلانه من خلال مركزهم الإعلامي. وهذا ما يؤكد ويعزز مقولة هناك مُسرِّب.!! الاتهامـــــــات الجماهيرية كانت تصوّب في اتجاه الوسائل الإعلامية، التي تبحث عن السبق الصحفي أو تلك التي يهمها كشف ما لدى الهلاليين مبكراً من أجل إفشاله لمصلحة أندية منافسة تخدمها تلك الوسائل الإعلامية. ومن الطبيعي أن يكون الإعلام والمنافسون على قائمة المتهمين سواءً لدى الهلاليين أو لدى غيرهم من الأندية الأخرى، التي تتسرب أخبارها للصحف والقنــــوات ووسائل التواصل الاجتماعي.!! غير الطبيعي هو ما تم تداوله مؤخراً إعلامياً وجماهيرياً وأتمنى عدم صحته من أن الهلاليين اكتشفوا بأن المُسرِّب من داخل مجلس الإدارة وبمعنى أوضح أحد أعضاء إدارة ناديهم. وما يعزز هذا الأمر هو حديث العضو الشرفي الأقرب للإدارة الهلالية الأمير عبدالله بن مساعد حينما قال (اكتشفت المُسرِّب). دون أن يكشف عن شخصية أو موقع عمل (المُسرِّب) أو طريقة وصوله لكشف وتسريب أخبار الزعيم. مكتفياً سموه بهذه الرسالة لعل وعسى أن تصل للشخص المقصود لتحد من تحركاته، التي أضرت بالهلال.!! بعيداً عن التخمينات والاتهامات تظل الحقيقة، التي تتداولها جماهير الزعيم هي (يوجد مُسرِّب). يخشون أن يتوسع نشاطه هذا الموسم داخل الفريق الكروي عقب أن تخلص من قفل الجابر الذي أحكمه الموسم الماضي حول شؤون الفريق الأزرق مفوتاً الفرصة على السيد المُسرِّب من تزويد أصدقائه الإعلاميين بمستجدات كتيبة الجابر الميدانية مثلما كان ولا يزال يمثل لهم المصدر الخفي داخل الأروقة الزرقاء.!!
مشاركة :