قتل أمس 19 من المليشيات المسلحة فى غارة جوية على بيجي، حيث تدور مواجهات بين قوات الجيش العراقي ومليشيات مسلحة، قرب مصفاة «بيجي» دون أن يتضح من الجانب الذي يسيطر على المنشأة الاستراتيجية في مدينة تكريت بمحافظة «صلاح الدين.» وقال مصدران أمنيان عراقيّان: إنّ الغارة أسفرت عن قتل قياديين بارزين من «داعش» أحدهما جزائري والثاني كان قد أعلن نفسه «أميرًا» للمحافظة. وفي الأثناء، أوردت قناة العراقية عن قائد قوات النخبة في المحافظة، العقيد علي القريشي، نفيه لـ»الشائعات المغرضة حول سيطرة العصابات الإرهابية» على المصفاة التي أكد أنها تحت «أيدي القوات الامنية وقوات النخبة والطيران وجهاز مكافحة الإرهاب.» وتكمن أهمية مصفاة بيجي لكونها المخصصة لتكرير معظم النفط للاستخدام الداخلي في العراق.وفي وقت سابق من امس ، أشارت تقارير، كما أكدت 3 مصادر أمنية عراقية، سيطرة مليشيات مسلحة، يعتقد بانتمائها إلى «داعش» على المصفاة، فيما قد يعتبر، حال تأكيده، مكسبا جديدا يحققه المسلحون الذين بدأوا عملياتهم العسكرية المفاجئة بالسيطرة على الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية.وأشار القريشي إلى مصرع 70 «داعشيا» وتدمير آليات لهم في المواجهات التي دارت بين الجانبين إثر الهجوم العنيف من قبل «داعش» فجر أمس ، ولم يتضح إذا شملت الحصيلة مجموعة الـ19 مسلحا من أعلن عن مصرعهم في القصف الجوي.كما لقي أحد قادة «داعش» ويدعى «أبوقتادة» مصرعه بالقرب من المصفاة، وفق ما أعلنت القوات الأمنية في وقت سابق.وتواصل مليشيات «داعش» تقدمها نحو العاصمة بغداد من ناحيتي الشمال والغربي، بعدما أحكمت سيطرتها على قرابة 70 في المائة من محافظة الأنبار، وفق تأكيدات مصادر أمنية عراقية من المنطقة. المزيد من الصور :
مشاركة :