أدوار بارزة للمكتبات القديمة في نهضة المملكة علميا وثقافيا

  • 6/25/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، رغبة وزارته لتطوير المكتبات التابعة لها، والاهتمام بها، وبالمسؤولين عليها، وتنظيم دورات وملتقيات وورش عمل متخصصة في إدارتها. وقال خوجة في افتتاحه اللقاء السنوي الثاني لأمناء المكتبات العامة «تحديات الواقع وتطلعات المستقبل في المكتبات العامة»، أمس، في مقر المكتبة العامة بجدة: إن وزارة الثقافة والإعلام تضع إمكانياتها في خدمة هذا الملتقى حتى يتحقق له النجاح ويخرج بنتائج وتوصيات تنعكس على تطوير المكتبات وأداء المسؤولين والموظفين فيها لتقدم خدمة علمية وثقافية متميزة. وأشار إلى المكتبات التي كانت تتبع عدة جهات ومؤسسات، مبينا أنه عند نقلها لوزارة الثقافة والإعلام صاحب ذلك عدة صعوبات إدارية وظيفية وهذا ما جعلنا نفكر بالطرق الأنسب لتطوير هذه المكتبات. وأوضح أن المكتبات التاريخية مثل مكتبتي المسجدين الحرام والنبوي وبعض المكتبات المرادفة لها ومكتبات العلماء والأدباء والمثقفين، كانت لها أدوارا بارزة في النهضة العلمية والثقافية في المملكة، لتضاف لها مكتبة الملك فهد الوطنية لتكون ملجأ للعلماء والباحثين وملتقى للمثقفين والأدباء والمهتمين، وسجلا لماضي وحاضر ومستقبل العلوم والمعارف والثقافة في المملكة، إضافة إلى مكتبة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني. من جانبه، ناقش وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان في محاضرته في بداية برنامج اللقاء، الأعمال التي تقوم بها المكتبات العامة، ضمن مهام وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وإبراز النشاطات الثقافية أمام الرأي العام، والتواصل مع زوار المكتبات العامة، وإيجاد قنوات للتواصل مع المجتمع. وفي تصريحات صحفية، أوضح الحجيلان أنه تم افتتاح مكتبة رقمية موجودة في المكتبات العامة تضم 30 ألف كتاب، مؤملا أن تصل 100 ألف كتاب في الأعوام المقبلة، مبينا أن الوزارة حريصة على حفظ الحقوق الفكرية لهذه المواد وانتقاء نوعيات من الكتب التي تجد صدى لدى الجماهير، مع وجود المعايير التي تراعيها الوزارة حين انتقاء الكتب. ورأى الحجيلان أن المسرح بدون دراما يعد ناقصا، وهناك جمعية للمسرحيين السعوديين موجودة تحرص الوزارة على تطويرها وإبراز دورها الفعال، موضحا أن هناك نية لتكوين جمعية للمسرح السعودي تخدم المجال المسرحي.

مشاركة :