العبادي يرفض اتهامات لقوات بلاده بارتكاب "انتهاكات" بالموصل

  • 7/12/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد/عامر الحساني/الأناضول رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، اتهامات حقوقية لقوات بلاده والتحالف الدولي بارتكاب "انتهاكات" خلال حملة تحرير مدينة الموصل (شمال) من تنظيم "داعش" الإرهابي. ودعت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أمس الثلاثاء، إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بـ"فظائع" ارتكبت بحق مدنيين في الموصل على يد مسلحي تنظيم "داعش" والقوات العراقية والتحالف الدولي على حد سواء. وخلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية ببغداد، قال العبادي إن "أبطالنا (القوات العراقية) هم المدافعون عن حقوق الإنسان ويضحون بأنفسهم من أجل تحرير الإنسان وإنقاذ المدنيين". وأضاف أن "الحكومة داعمة لجهود الدفاع عن حقوق الإنسان وتحاسب على أي انتهاك.. وعلى المنظمات (في إشارة للعفو الدولية) أن تتأكد وتتحقق من مصادرها وترى ابتهاج أهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة". ودعا دول العالم الى عدم التساهل مع "الإرهابيين". مشيرًا إلى أنه "يجب ألا يفلت أي إرهابي من العقاب ولن نصدر عفوا عن الإرهابيين القتلة". وفي سياق غير بعيد، أكد العبادي أن "توجه الحكومة المستقبلي يجب أن يتركز على الجانب الاقتصادي، والتنموي، والتعليمي الذي هو أساس لنهضة الدولة والمجتمع، وضرورة محاربة الفساد الذي أضرّ بالدولة والمجتمع، وتفعيل القانون". وكانت العفوالدولية، قالت في تقريرها الثلاثاء، إنها وثقت "نمطاً من هجمات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والقوات العراقية التي أخطأت أهدافها العسكرية المقصودة، فيما يبدو، فأسفرت بدلاً من ذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وتدمير منشآت مدنية أو إلحاق أضرار بها". ولفتت إلى أن "الخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين، من القتلى والجرحى، قد نجمت أحياناً عن استخدام أسلحة غير مناسبة في تلك الظروف، أو التقاعس عن اتخاذ التدابير الاحتياطية الضرورية للتثبت من أن الهدف المقصود من الهجوم هو هدف عسكري". وأعلن العبادي، أول أمس الإثنين، رسميًا تحرير كامل الموصل من "داعش"، بعد معركة استغرقت قرابة 9 أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر المادية، ونزوح أكثر من 920 ألفًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :