الجزيرة - سجى عارف: أكَّد الدكتور شوقي علام مفتى جمهورية مصر العربية أن مصر والمملكة العربية السعودية هما قطبا الأمن والاستقرار في المنطقة، وصاحبتا الدور الريادي في قيادة الأمة نحو التقدم والاستقرار. وأضاف مفتى الجمهورية خلال لقائه بالشيخ عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمكة المكرمة أن مصر والمملكة هما الحارسان الأمينان على ثغور الإسلام والمسلمين من كل مكائد الأعداء والمتربصين من الداخل والخارج، ولفت الدكتور علام إلى أن العلاقة بين البلدين هي الضمانة الأقوى والعمود الفقري لأمن المنطقة واستقرارها، مشيراً إلى أن المصريين جميعاً رحبوا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر، مقدرين ومثمنين الدور السعودي الداعم لمصر على كافة الأصعدة. وشدَّد مفتى الجمهورية أننا في مصر ندرك تماماً أن العلاقات بين البلدين هي علاقات إستراتيجية دائمة ومصيرية، ونحن على يقين بأن المرحلة المقبلة ستشهد تعميقاً متزايداً وتمتيناً أقوى للعلاقات بين البلدين على كافة المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية وأوضح الدكتور شوقي علام أن المؤسسة الدينية المصرية الرسمية تدرك وحدة الهدف والمصير الذي يربط البلدين وتعمل على تعميق تلك العلاقات والتنسيق المستمر وتبادل الخبرات في كافة المجالات بما يصب في مصلحة البلدين وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
مشاركة :