بعض ما تنشره وسائل الإعلام تلك "إما غير صحيح أو غير دقيق". وتابع بنكيران، وهو رئيس الحكومة المغربية السابق، أن "ما يلزمني هو خطاباتي الرسمية والبلاغات والبيانات التي أوقعها بصفتي". واعتبر أن الهدف من المقالات المذكورة "محاولة استهداف تماسك الصف الداخلي للحزب، وزرع الشك والبلبلة فيه، وزعزعة الثقة بين مسؤوليه ومناضليه". ويعيش حزب العدالة والتنمية، على وقع خلافات بين عدد من قياديه وأعضائه منذ إعفاء العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس الحزب عبد الإله بنكيران، في 17 مارس/ آذار الماضي، من رئاسة الحكومة وتعيينه رئيس المجلس الوطني لـ"العدالة والتنمية" (أعلى هيئة تقريرية بالحزب) سعد الدين العثماني، خلفا له، بعدما تعذر تشكيل الحكومة بقيادة بنكيران، لمدة تجاوزت 5 أشهر. جدير بالذكر أن سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال في تصريحات سابقة له، إن حزبه "يعيش اليوم مرحلة هي الأصعب في تاريخه". كما أقر عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لـ"العدالة والتنمية"، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، في تصريحات سابقة له، بوجود خلافات بين قيادة الحزب، قائلا إنه "مهما يكن من اختلافات في التقدير لن تضعف الثقة فيما بيننا ولن يخترق أحد صفنا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :