تشهد قرية عالي ازدحامًا مروريًا دائمًا في كل مداخل ومخارج القرية، بما فيها الشوارع الجديدة التي تم انشاؤها، خصوصا في أوقات الذروة.ودعا اهالي القرية وزارة الاشغال الى ضرورة وضع خطة لتخفيف هذه الازدحامات من جهة، ومن جهة أخرى توفير شرطة مجتمع لتنظيم الحركة المرورية.وقال أحمد العالي أحد أهالي عالي «ان القرية تعاني من ازدحام مروري خانق خصوصا أثناء خروج الطلاب والموظفين من دواماتهم، ونضطر في بعض الاحيان ان نقف في الشارع 35 دقيقة».أما زهير منصور فقال: «قرية عالي اصبحت اليوم مدينة بسبب مساحتها الكبيرة وعدد الاهالي وتنوع الخدمات الموجودة، كما ان عدد السكان والمرافق العامة الموجودة فيها كبير، والخوف ان تكون هناك أزمة بعد ان يستكمل مشروع الرملي الاسكاني».وأرجع الاهالي سبب الازدحامات الى ضيق الشوارع وقلة مداخل ومخارج القرية، إضافة الى أن كثرة الازدحامات في المداخل والمخارج الرئيسية جعلت من الناس يبحثون عن مخارج بديلة ما تسبب في زيادة الصغط على الشوارع الداخلية والفرعية.وكثافة سكانية دون سوق مركزيدعا أهالي عالي خلال حديثهم مع «الأيام» الى ضرورة ان تقوم وزارة الأشغال والبلديات بتوفير مكان ما في القرية لإنشاء سوق مركزي.وذكر الاهالي الى انه تنتشر على الأرصفة بضاعة بائعي الاسماك والخضروات وغيرها، الأمر الذي يسبب خطرًا على المارة وازدحامات خانقة.وأشار الاهالي إلى انه نظرًا للكثافة السكانية التي تشهدها قرية عالي فإنه من الضروري انشاء سوق يكون مقصدًا للأهالي بدلاً من التوجه الى اسواق مركزية أخرى.
مشاركة :