المحرر المحلي | هناك خطط يتم السير فيها لمعالجة الزحام، ومشاريع طرق يتم تنفيذها، لكن ذلك تقابله زيادة عدد المركبات، فما الحل لتخفيف الزحمة الخانقة في الشوارع والتي تستمر حتى في أيام العطل الرسمية؟ عندما تطرح هذا السؤال على وزارة الأشغال، فإن الإجابة تأتي على لسان مسؤوليها بأنها تقوم بعمل طرق جديدة وهناك أعمال قيد الإنشاء، لكن الزحمة خارج إرادتها جراء تضاعف أعداد المركبات! على غرار ذلك حين تنقل التساؤل إلى وزارة الداخلية، فإنها ترمي كرة المسؤولية «في أرض» نظيرتها «الأشغال»، فالقانون لا يمنع إصدار رخص قيادة جديدة لمن تنطبق عليهم الشروط. وما بين الإجابتين اللتين لا تشفيان معاناة رواد الطرق جراء الازدحام اليومي والاختناق المتكرر في الشوارع، فإن الخلاصة المريرة التي تظهر لك تتمثل في أن الازدحام يزداد رغم مشاريع الطرق، وان الزحمة ليس لها حل، ومهما حاولت أن تسأل: كم سنة نحتاج إليها لنخرج من عنق الزجاجة، وفق الخطط التي تمضي بها جهات الدولة المختصة، ومن يملك الحل الآن، حتى ولو بصورة مؤقتة؟!.. مهما حاولت التساؤل فلا إجابة مقنعة.