الشيخة جواهر : سلطان يكرّس معالم الشارقة الثقافية بطاقات أبناء الوطن

  • 7/13/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الخليج» أكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، الرئيسة الفخرية لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن أصحاب المواهب والطاقات الإبداعية والفنية في الإمارات يواصلون رفع اسم الدولة في مختلف المحافل، ويعززون من حضورها إقليمياً ودولياً، باعتبارهم صنّاع الجمال، وأصحاب لغة الحوار الإنساني الأرقى، فكل ما يقدمونه من حِرَفٍ، وفنون، وتصاميم، يرتقي بمكانة الإمارات ودورها الريادي في صناعة الإبداع والابتكار. وأضافت سموها: «تستند رؤية الشارقة الحضارية والثقافية التي كرّس معالمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على جملة من المرتكزات، كان على رأسها طاقات أبناء الوطن من الشباب المبدع، فنقول لهم: واصلوا مسيرة طموحاتكم، ونحن لكم مساندون وداعمون، فأنتم سفراء الدولة للجمال والفن في مختلف بلدان العالم، وكلنا ثقة بأنكم على قدر هذه المسؤولية وأهل لها». جاء ذلك بمناسبة افتتاح معرض التصاميم الخاص لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، مساء أمس الأول في العاصمة البريطانية لندن، بحضور سليمان المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وريم بن كرم، مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وليو فينيك، من «فينيك أوف بوند ستريت»، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة بالوكالة، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وندى اللواتي، عضوة اللجنة التنفيذية لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، والدكتورة مي الجابر، عضوة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ورغدة تريم، عضوة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشينيد آرشيتي، رئيسة قسم التسويق والاتصال ب«فينيك أوف بوند ستريت».ويجمع المعرض الذي يأتي نتاج جهود تعاون بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة و«فينيك أوف بوند ستريت»، أحد أشهر وأرقى متاجر الأزياء اللندنية، تصاميم أزياء ومجوهرات وقطعاً خزفية لعشرة مصممين نجحوا في تكريس علامات تجارية لافتة.ويشارك في المعرض كل من «مدية الشرقي»، علامة الملابس النسائية الفاخرة من تصميم الشيخة مدية بنت حمد الشرقي؛ و«ديزايند باي هند»، علامة الخزف الراقية التي أسستها الشيخة هند بنت ماجد القاسمي؛ ومصممة المجوهرات أمل حليق؛ مصممة المجوهرات علياء بن عمير؛ إضافة إلى «ألاين»، علامة الملابس النسائية العصرية لصاحبتيها سارة محمود وأسماء مصطفى.كما يشهد المعرض مشاركة «آي أم مَيْ»، علامة الأزياء النسائية التي أسستها مَيْ البدور، ذات التصاميم المستوحاة من شجر النخيل في دولة الإمارات؛ و«تويستد رووتس»، علامة أزياء السفر للمصممة لطيفة القرق؛ و«نيون إيدج»، علامة الملابس النسائية لصاحبتها منى فارس، ومصمم الأزياء النسائية فيصل الملك، و«زيان ذا ليبل» علامة الملابس النسائية للمصممة زيان غندور. وشهد المعرض الذي يتواصل حتى شهر سبتمبر المقبل في مقر متجر «فينيك» في شارع «نيو بوند ستريت» جولة تعرّف خلالها سفير الدولة سليمان المزروعي، برفقة وفد مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة وممثلي «فينيك» إلى الأعمال والتصاميم الفنية والإبداعية المعروضة. وأشاد المزروعي بجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في دعم وتمكين المرأة إماراتياً وعربياً ودولياً، ودورها البارز في احتضان ورعاية المواهب والطاقات الفنية الشابة، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتحقّق حضورها وتمثّل الدولة في مختلف المحافل الدولية. وأضاف سفير الدولة في المملكة المتحدة: «إن نتاج جهود سموها يتجلّى في معرض مجلس«إرثي»الخاص، الذي يكشف عمق العلاقات الثقافية والاقتصادية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة».من جانبها قالت ريم بن كرم: «يسعى مجلس إرثي للحرف المعاصرة منذ تأسيسه لتنفيذ رؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والمتمثلة في توفير منصة إبداعية لدعم المواهب الإماراتية في مجال الحرف التقليدية والمعاصرة، وترويج منتجاتهم على المستويين الإقليمي والدولي، ويمثل معرض التصاميم الخاص بمجلس إرثي بالتعاون مع «فينيك أوف بوند ستريت» أحد الإنجازات الجديدة التي حققها المجلس على المستوى الدولي». وأشارت إلى أن المعرض يقدّم صورة حيّة عن واقع حراك تصميم الأزياء والحرف الفنية المعاصرة في الدولة، وفي الوقت نفسه يفتح الفضاء أمام المصممين المشاركين لتوسيع أفق تجاربهم وتحقيق الحضور العالمي بهويات وبصمات مميزة تمثل روح الإمارات وذاكرتها الثقافية، والجمالية. وشهد المعرض اجتماعاً جمع سفير الدولة، ووفد مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بمسؤولي سلسلة متاجر «فينيك»، بحثوا خلاله سبل تعزيز التعاون مع مجلس إرثي للحرف المعاصرة. وعلى هامش حفل الشاي المصاحب لافتتاح المعرض، رحب ليو فينيك، بسفير دولة الإمارات وأعضاء وفد مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وقال: «فخورون بهذا التعاون المميز بين فينيك ومجلس إرثي للحرف المعاصرة.»ويتيح موقع المعرض الاستثنائي للمصممين فرصة ثمينة للتعريف بهوية التصميم الفني العربي والإماراتي، وفي نفس الوقت يمنحهم قدرة أكبر على دخول مجال تصاميم الأزياء والمجوهرات العالمي، إضافة إلى الدور التنموي لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، حيث يخصَص ريع مبيعات المعرض لدعم المصممين من جهة، ومن جهة أخرى لدعم النساء العاملات في مجال الحرف التقليدية في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى.

مشاركة :