بغداد - عراق أحمد، وكالات سدّت القوات العراقية الطريق أمام تنظيم داعش على الحدود مع سوريا في وجه عناصره الهاربة بعد تجرّع الهزيمة في الموصل. وأكد مصدر أمني عراقي، أمس، إحباط محاولة «داعش» فتح ثغرة على حدود سوريا، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية أحكمت سيطرتها على معمل داعشي لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة في الموصل القديمة». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنّ هذه المواد كانت معدة لتنفيذ عمل إرهابي على الشريط الحدودي، من أجل فتح ثغرة يهرب عبرها الإرهابيون إلى سوريا. على صعيد متصل، شدد جنرال أميركي كبير على أنه لا يتوقع تقليصاً لعدد الجنود الأميركيين في العراق بعد تحرير الموصل، لافتاً إلى أن الحرب في العراق بعيدة عن نهايتها، وأن هناك عملاً شاقاً ينبغي القيام به. وفيما كشف قائد عمليات تحرير نينوى، اللواء الركن نجم الجبوري، عن أوامر بتهيئة ثلاث فرق عسكرية لـ«مسك الأرض» في نينوى، والتوجّه لتحرير قضاءي تلعفر والحويجة، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن حكومته لن تُصدر أي بيان عفو عن الإرهابيين القتلة وعدم التساهل معهم، وعدم السماح بعودة الخطاب التحريضي والطائفي. ميدانياً، اشتبكت القوات العراقية مع مقاتلين من «داعش» يتحصنون في الموصل القديمة بعد أكثر من 36 ساعة من إعلان النصر على الإرهابيين في المدينة. ص 31