وقّع «مركز دبي المالي العالمي» الذي يمثّل بوابة المال والأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا والبالغة قيمتها 7.4 تريليون دولار، مذكرة تفاهم مع «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي»، للتعاون في إطار برنامج مُسرّع «فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي». وأوضح عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي عارف أميري، أن التوقعات تشير إلى ازدياد تعداد المسلمين في العالم بنسبة 73 في المئة بين عامي 2010 و2050، وسيرافق ذلك زيادة في الطلب على خدمات التمويل الإسلامي في المنطقة وخارجها». وقال: «نواصل في مركز دبي المالي العالمي الاستثمار في تطوير بيئة عملنا عالمية المستوى، والتي تتضمن بنية تحتية متوافقة مع أفضل ممارسات مؤسسات التمويل الإسلامي». ولفت إلى أن برنامج مسرّع «فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي» يلتزم دعم تطوير تقنيات مالية مبتكرة، تُحدث تحولاً كبيراً في قطاعات الاقتصاد الإسلامي الفرعية الرئيسة، ومن أبرزها التمويل الإسلامي». واعتبر أن مذكرة التفاهم هذه «خطوة مهمة نحو دعم تطور التقنيات المالية، والنهوض بجهود تطوير الاقتصاد الإسلامي، وترسيخ مكانة مسرّع «فينتك هايف». وأعلن المدير التنفيذي لـ «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» عبدالله محمد العَوَر، أن «تقريراً عن واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2015، والذي أُعدّ بتكليف من «مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي»، قدّر قيمة أصول قطاع التمويل الإسلامي بنحو تريليوني دولار». وأشار إلى وجود «فرصة كبيرة للنمو أمام هذا القطاع الواعد، لتصل قيمة أصوله إلى 3.5 تريليون دولار بحلول عام 2021». وقال: «ومع ذلك، نرى وجود حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لدفع عجلة تطور قطاعات كثيرة ضمن منظومة الاقتصاد الإسلامي، التي تتطوّر بما في ذلك الخدمات المصرفية ونظم الدفع عبر الأجهزة الذكية المتنقلة، وحلول تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة». وأكد ثقته في أن «مسرع «فينتك هايف في مركز دبي المالي العالمي»، سيقطع شوطاً طويلاً نحو تطوير هذه القطاعات ذات إمكانات النمو العالية، ويساهم بفعالية في تطوير منظومة الخدمات المالية الإسلامية».
مشاركة :