بدر الجبل- سبق- الرياض: سجلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عدة ملاحظات على مكتب اﻻستقدام في الرياض، جاءت أثناء مراجعة نائب رئيس الجمعية الدكتور صالح بن محمـد الخثلان للمكتب الواقع في المبنى القديم لوزارة الداخلية. وقال الدكتور الخثلان: يبدو أن التطوير في المكتب بطيء حتى بعد تحول الإشراف عليه من وزارة الداخلية إلى وزارة العمل. وأضاف: من بين الملاحظات المسجلة: سوء تجهيز صالة الاستقبال وتدني مستوى النظافة فيها حيث تجد علب الماء الفارغة وقصاصات الأوراق في كل مكان، وكذلك ازدحام المراجعين الذي يلقي عبء على الموظفين رغم جهدهم في إنهاء الإجراءات، وكذلك إغلاق الصالة وقت صلاة الظهر وإخراج المراجعين رغم عدم وجود حاجة لذلك مما يتسبب في انتظارهم في الشمس بعد أدائهم الصلاة وتزاحمهم أمام البوابة تحت أشعة الشمس الحارة وفي منظر ﻻ يليق. واستغرب نائب رئيس الجمعية من إغلاق الصالة إذ لا يوجد ما يخشى عليه حيث تفصل مكاتب الموظفين عن مكان الجلوس بكاونترات، كما يمكن إبقاء رجل أمن في حال كان هناك ما يستدعي ذلك، كذلك من الملاحظات عدم وجود موظف يجيب على استفسارات المراجعين سوى موظف كلف بتقديم أرقام انتظار ونماذج، بينما أثنى على سرعة أداء الموظفين عند الوصول اليهم. وقال إن الحل هو أتمتة عملية الاستقدام بالكامل دون حاجة لمراجعة المكتب إلا في حاﻻت استثنائية، وحتى يتم ذلك دعا الدكتور الخثلان وزارة العمل إلى الإسراع في معالجة الملاحظات على المكتب والانتقال من المبنى القديم لعدم مناسباته، والأخذ بالأسلوب المتبع في الجوازات حيث تم فتح عدة فروع في أنحاء الرياض لخدمة العدد الكبير من المراجعين.
مشاركة :