استطاعت «راف» للخدمات الإنسانية، خلال شهر رمضان الماضي تقديم وجبات الإفطار لأكثر من 620 ألف صائم، معظمهم من العمالة الوافدة والعزاب وعابري السبيل، عبر موائد إفطار ومراكز توزيع للوجبات، أقامتها المؤسسة في 48 موقعاً، موزعة على مختلف مناطق الدولة. وقد بلغت تكلفة المشاريع الرمضانية، التي نفذتها المؤسسة خلال موسم شهر رمضان لعام 1438 هـ 12.5 مليون ريال، تبرع بها محسنون قطريون من الأفراد والشركات والمؤسسات، مساهمة منهم في تخفيف الأعباء عن كاهل العمالة الوافدة والعزاب وغيرهم. واشتملت مشاريع «راف» الرمضانية داخل قطر على 6 مشاريع متنوعة، تم خلالها توزيع 605 ألف وجبة إفطار طوال شهر رمضان المبارك، ساهمت 5 أسر قطرية منتجة في توفير 15.500 وجبة إفطار، تم توجيهها لبعض مواقع الإفطار، كما وزعت حوالي 1000 سلة تموينية رمضانية بمشاركة مجتمعية من أحد رجال الأعمال، وثلاثة فروع من فروع شركة الميرة «الذخيرة، إزغوي، والنجمة». وأشرف على هذه المشاريع 192 مشرفاً من إدارة خدمة المجتمع وبيت الطعام القطري التابع لها، وذلك على مدار الشهر المبارك. وقد تنوعت هذه المشاريع التي تَكَفَّل بها رجال الأعمال والمحسنون والشركات والهيئات القطرية؛ لتشمل جميع فئات المجتمع، بما يؤصل التراحم بين فئات المجتمع القطري ونسيجه المترابط، حيث قدمت «راف» 6 مشاريع متكاملة لإفطار 610.270 صائماً، بتكلفة إجمالية 12.5 مليون ريال عبر 48 موقعاً. المشروع الأول برنامج «إفطار وذكرى» الذي أقيم في 38 خيمة إفطار بمواقع متعددة، خاصة تجمعات العمالة الوافدة في عموم مناطق الدولة طوال شهر رمضان المبارك. واستقبلت خيام مشروع «إفطار وذكرى» 525 ألف صائم طوال شهر رمضان، أي بمعدل يومي 17.500 صائماً. وصاحب الإفطار برامج ثقافية متنوعة، وتضمن المشروع أكبر خيمة في الصناعية تسع 2600 صائم. والمشروع الثاني «إفطار طريق» الذي تم تنفيذه في 6 تقاطعات بالإشارات الكبرى بالدوحة، لمن دخل عليهم وقت الإفطار وهم في طريق عودتهم لمنازلهم. وزعت خلاله 36.500 وجبة إفطار. إفطار وإخاء أما المشروع الثالث «إفطار وإخاء» الذي حضره عدد من ممثلي الجاليات وعوائلهم والدبلوماسيين في صورة رائعة، ترسخ قيم التراحم بين نسيج المجتمع في «النادي العربي» كل يوم جمعة لأربع جاليات آسيوية هي: الهندية والسريلانكية والبنجلادشية والنيبالية، وقدمت خلالها «راف» ما يزيد على 7500 وجبة إفطار. والمشروع الرابع «تراحم»، الذي وُزعت من خلاله أكثر من 700 سلة تموينية على الأسر المتعففة بدعم المحسنين من أهل قطر الخير. أما المشروع الخامس فهو مشروع دعم الأسر المنتجة القطرية، وتشجيعها على توريد وجبات الإفطار للخيام القريبة من نطاقها الجغرافي؛ لتطوير قدرتها الإنتاجية كماً وكيفاً، والذي ساهمت من خلاله 5 أسر بـ 15.500 وجبة إفطار من إنتاجها. والمشروع السادس هو مشروع «كوبونات الخير» لتوزيع 250 سلة رمضانية، ساهم بها ثلاثة فروع من فروع شركة «الميرة»، هي فروع «الذخيرة، إزغوى، والنجمة. وأشرف على هذا الجهد المبارك طوال الشهر الكريم 192 مشرفاً من موظفي إدارة خدمة المجتمع والمتطوعين، كما شارك 10 دعاة من مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي، في تقديم دروس رمضانية للصائمين، مساهمة منهم في إنجاح هذا العمل المتميز، الذي يساهم في ترسيخ قيم التراحم والإنسانية في ربوع قطر.;
مشاركة :