وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المساواة بين الرجل والمرأة مارلين سكيابا تواجه اتهامات بكتابة عدة كتب جنسية فكاهية مستخدمة الاسم المستعار ماري مينيللي.العرب [نُشر في 2017/07/13، العدد: 10690، ص(12)]فضيحة ستدفع بالوزيرة إلى الاستقالة باريس- لم يكف ما فعله البعض من السياسيين الفرنسيين من تجاوزات مالية وعمليات احتيال جعلهم عرضة للملاحقة القضائية، حتى أطلت أخيرا وزيرة فرنسية تعمل في حكومة إيمانويل ماكرون بفضيحة يبدو أنها ستدفعها إلى الاستقالة. وأشارت صحيفة “إكسبريس” الفرنسية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني مطلع الأسبوع إلى احتمال قيام وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون المساواة بين الرجل والمرأة مارلين سكيابا، بكتابة عدة كتب جنسية فكاهية مستخدمة الاسم المستعار: ماري مينيللي. وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه يحتمل أن تكون مارلين سكيابا هي التي ألفت الكتابين الجنسيين “تجرأوا على تكوين صداقة جنسية” و”كيف يمكن تحويل أي شاب إلى براد بيت خلال 30 يوما” وغيرهما. لكن لم يثبت ذلك بعد. وتقول الصحيفة إن ذلك السبب هو الذي دفع الكثير من الصحافيين إلى الشك بأن ماري مينيللي ليس أكثر من اسم مستعار، وكان تصريح مارلين سكيابا بالقول في مقابلة خلال شهر أبريل من عام 2011، إنها كتبت كتابا عن الطلاق لصالح دار النشر “لا موزاردين”. وكانت دار النشر المذكورة قد طرحت في شهر أكتوبر من العام ذاته، بالفعل للبيع كتابا عن الطلاق، ولكن من تأليف مينيللي. ومع ذلك، ردت دار بيع الكتب الكندية “أرشامبو” على موقعها في الإنترنت على تلك الرواية بالقول إن “مؤلفة الكتاب هى سكيابا”، وذلك على الرغم من وجود اسم مؤلفة أخرى على غلاف الكتاب. وفي خضم ذلك الجدال الذي يبدو أنه لن ينتهي قريبا، كما يقول المتابعون، نفى مكتب الوزيرة، وفقا لما ذكرته الصحيفة الفرنسية، أن يكون اسم ماري مينيللي يخفي في الواقع مارلين سكيابا. ولم تكتف الوزارة بذلك، بل لقد نشر بعض المسؤولين في الوزارة رقم هاتف الكاتبة مينيللي، في خطوة اعتبرها مراقبون تساند وزيرتهم المثيرة للجدل. ورغم أن الصحافيين الفرنسيين لم يتمكنوا من لقاء مينيللي شخصيا، إلا أنها قالت لهم إنها “مقربة من سكيابا ولكنها لا تستعين بها أثناء تأليف الكتب الجنسية”. وأوضحت مينيللي أن الاتفاق حول تأليف الكتاب عن الطلاق وقع في البداية مع سكيابا، ولكن الوزيرة اعتذرت لعدم وجود الوقت وهو ما دفع مينيللي إلى تنفيذ العمل بمفردها ومن دون مساعدة من صديقتها أو أي آحد آخر.
مشاركة :