محطة السكة الحديد الخاصة بالملك فاروق الأول- ملك مصر والسودان، بمدينة كفر الشيخ، والمقابلة لمعهد الخدمة الاجتماعية هناك، قصر الملك فاروق سابقا، والتى كان يركب منها قطاره الملكى ليصل إلى قصره- تحولت إلى «خرابة» بسبب الإهمال. شهدت المحطة زيارات ملوك وعظماء العالم للملك، ورغم أنها أثر ذو قيمة، فإنها تحولت إلى خرابة ومكان مهجور تسكنه الكلاب الضالة والحشرات والثعابين، ومؤخرا استغله البعض للإيواء به ممن ليس لهم مسكن. وفى عهد المستشار عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ الأسبق، عرض على اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية آنذاك، تطوير تلك المنطقة وتلك المحطة واستغلالها أثريا لتنشيط السياحة بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الآثار، إلا أنه بعد رحيل «عجوة» تم تجاهل تلك التوصيات. المهندس على عبدالستار، مساعد محافظ كفر الشيخ لوسط المحافظة، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، قال، لـ«المصرى لايت»، إن مسؤولى الآثار أعدوا دراسة وبرنامجا لتطوير تلك المحطة الأثرية، إضافة إلى إقامة محالّ سياحية بالمنطقة وتطوير المنطقة بالكامل لتليق باسم ملك مصر، ولكن لا توجد اعتمادات للتنفيذ.
مشاركة :