استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الجوف بصالة الاجتماعات بالإمارة مشروع ملتقى بحيرة دومة الجندل مع أمين منطقة الجوف م. عجب القحطاني ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. عاطف الشرعان. وفي بداية اللقاء قدم عرض مرئي تضمن موقع بحيرة دومة الجندل المميز التي انشأت منذ عام 1408 هـ من فائض مياه مشروع الري الزراعي وتبلغ مساحتها 1.100.000 متر مربع وبطاقة تخزينة تبلغ 11.000.000 متر مكعب من المياه فيما بلغ محيطها حوالي 8 كيلو بعمق 25 متر ، كما خلصت الدراسات الى خلو مياه البحيرة من الجراثيم والبكتيريا مما جعلها تستقطب الطيور المستوطنة والمهاجرة والأسماك والنباتات. بعد ذلك شاهد سمو نائب أمير منطقة الجوف عرض مرئي عن تأهيل البحيرة وإعمارها والتصاميم المقترحة لإنشائها والتي تضمنت إقامة الفنادق والمنتجعات ومراكز الأعمال والمراكز التجارية والملاعب والمطاعم والمسطحات الخضراء. وأوضح أمين منطقة الجوف ان البحيرة تعد معلم بارز في المنطقة استضافت العديد من المنافسات الرياضية البحرية على مستوى الخليج لثلاث سنوات متتالية وسيقام هذا العام سباق مماثل لها تمثلت في سباق الدبابات البحرية ، ولموقع البحيرة البارز وقربه من المنطقة الأثرية بدومة الجندل فقد أجريت دراسة تأهيل لموقع البحيرة لرفعها لوزارة الشؤون البلدية والقروية للموافقة عليها ومن ثم العمل على تهيئة البنية التحتية لها لعمل استثمار المشروع بالكامل من قبل رجال الأعمال وطرحها للمنافسة. وشدد سمو نائب أمير منطقة الجوف على تخطيط المشروع بالكامل وفق أحدث الطرق المتبعة في ذلك والبعد عن التخطيط التقليدي بما يضمن إكساب الموقع هوية بارزه على المستوى المحلي والخارجي، كما وجه سموه بتشكيل لجنة عليا من الجهات ذات الاختصاص للعمل على وضع التصور العام للبنية التحتية وتنفيذها في حال الموافقة عليها، ووجه سموه بعرض التصور النهائي للبحيرة والمخططات على مكاتب كبرى لدراسة الجدوى من المشروع ليتم عرضها ضمن ملتقى اقتصادي يقام لاحقاً على مستوى المملكة يستقطب رجال الأعمال والمستثمرين له. وشدد سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد على سرعة العمل للمشروع ليعد رافدا أقتصاديا للمنطقة وفق رؤية المملكة 2030 والتي تسعى من خلالها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله - للنهوض بكافة مناطق المملكة.
مشاركة :