ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة العلياء لتطوير بحيرة دومة الجندل اليوم بصالة الاجتماعات بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الاجتماع الأول للجنة تطوير بحيرة دومة الجندل . وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء اللجنة التي تضم وكيل الإمارة أحمد بن عبد الله آل الشيخ ومدراء الإدارات الحكومية الخدمية وممثل عن القطاع الخاص . وقال سموه في مستهل الكلمة التي ألقاها تعلمون التطورات التي تعيشها بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – ونحن نعيش برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030 بحيث يتم توزيع مصادر الدخل. وأكد سموه في كلمة على أن منطقة الجوف بما حباها الله تعتبر من المناطق الغنية بتراثها وآثارها التاريخية وطبيعتها، حيث تعتبر بحيرة دومة الجندل من مميزات المنطقة الطبيعية ومنطقة جذب سياحي وفي حالة تطويرها واستثماراها بالشكل الأمثل ستعود بالنفع على المنطقة والمملكة كلها وعلى اقتصادنا الجزئي والكلي . ولفت سمو نائب أمير الجوف إلى أن هذا الاجتماع يأتي للبدء بالخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف والعمل على أن نرى بحيرة دومة الجندل إحدى المعالم السياحية التي يشار إليها بالبنان في منطقتنا . بعد ذلك بدأ جدول الاجتماع باستعراض أعمال اللجان السابقة لتطوير البحيرة, حيث قدم أمين المنطقة المهندس عجب بن عبد الله القحطاني عرضاً عن أعمال تلك اللجان ومنها لرفع إلى إدارة التخطيط العمراني بوزارة الشؤون البلدية والقروية لاعتمادها. مضيفا انه لابد من وضع التصور النهائي للبنية التحتية كلا فيما يخصه سواء أمانة الجوف أو الطرق أو الكهرباء او المياه واتخاذ المناسيب التصميمية للمشروع ليتسنى طرحه للاستثمار . وبين رئيس بلدية محافظة دومة الجندل المهندس فهد بن عبدالرحمن المغرق أن قيمة إعداد البنية التحتية فيما يخص بلدية المحافظة من خلال الدراسة التي أعدتها سيكلف ما يقارب 17مليون ريال . وبعد أن استمع سمو نائب أمير منطقة الجوف لما تم طرحة من مقترحات وأراء من الأعضاء التي تم مناقشتها . أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي على تكاتف جميع الجهات في هذا الجانب وإيجاد خطة عمل كاملة وواضحة تتركز على تهيئة البنية التحتية ، والابتعاد عن البيروقراطية في العمل مما سيمكننا من إقامة المشروع خلال الأعوام القادمة بإذن الله . ووجه سموه أمين أمانة المنطقة بانجاز الدراسة التفصيلية الكاملة للمشروع لعرضها على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين – حفظهم الله – للاستفادة من توجيهاته فيما يتعلق بهذا بالمشروع العملاق والذي نسعى من خلاله لتحقيق رؤية المملكة 2030 ، ولابد من العمل الجاد على هذا المشروع ولا مجال للمجاملة على حساب مصلحة البلد . كما طالب سمو نائب أمير منطقة الجوف من اللجنة العمل على تعدد الوجهات السياحية في المنطقة لما تمتلكه من مقومات سياحية عدة إضافة بحيرة دومة الجندل يوجد لدينا السياحة الزراعية والبرية والأثرية والرعوية والاستفادة من موقع المنطقة الجغرافي الذي تعددت فيه التضاريس فلدينا نفود رملية يمكن الاستفادة من إقامة المنتجعات عليها والرحلات إليها والاستمتاع بقضاء أوقات فيها خاصة في فصل الشتاء ، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من المياه الكبريتية وصناعة الملح في محافظة القريات ، كل هذه المقومات وغيرها لا بد من العمل على إحيائها واستغلالها لما لها من مردود اقتصادي يتواكب مع رؤية المملكة 2030 بإيجاد بدائل للنفط وتعدد مصدر الدخل وخلق فرص وظيفية لأبناء المنطقة ، موجها بتشكيل لجنة فرعية من هذه اللجنة برئاسة وكيل الإمارة احمد بن عبدالله آل الشيخ للعمل حالا على إقامة منتجع بري ورحلات سفاري وتنظيم رحلات زراعية وافتتاحها خلال عام واحد . وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بتعيين سكرتارية لها وعقد اجتماع دوري للجنة كل أسبوعين لمناقشة ما توصلت إليه اللجنة من أعمال.
مشاركة :