عندما يأتي الصيف، تكثر معروضات الأكلات الشعبية التي يتنافس فيها أبناء مناطق الصيف كالمنطقة الجنوبية التي تشتهر بالعديد من الأكلات الشعبية. وتتنوع تلك الأكلات الشعبية في منطقة عسير؛ ولهذا فإن الإقبال عليها في موسم الصيف خصوصاً متزايد، من المصطافين والزائرين لها في موسم الصيف، بل أصبح المصطافون على موعد مع تلك المأكولات الشعبية التي تنتشر على الطرق المؤدية للمنطقة وعلى الطرق المؤدية للمتنزهات في المنطقة. الأسر في منطقة عسير، تبدأ في عمل تلك الأكلات الشعبية منذ حلول موسم الصيف ليقوم أبناؤها في عرضها للبيع على تلك الطرق في منظرٍ جميل ينم عن حب العمل في فترة الصيف وهذا دليل على أهمية قضاء الوقت في المفيد خصوصاً في موسم الصيف. الجميل هنا هو في منظر أولئك الشباب وهم يعرضون تلك المنتجات في المتنزهات المتعددة في المنطقة وشراء المصطافين لها وبقاؤهم حتى المساء مع أجواء الصيف الجميلة في أبها الجميلة. ويأتي تعدد تلك الأنواع من الأكلات الشعبية مواكباً لما تشتهر به المنطقة منذ القدم بتنوعها ولهذا فإنها تشتهر بها ويتم عرضها في موسم الاصطياف ليتناولها زائرو المنطقة خصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي يجسد روحانية الحضور في أجواء أبها الجميلة. أكلات منطقة عسير الشعبية عندما يتم عرضها فهذا ينم عن ماتتمتع به المنطقة من تراث جميل يعكس الصورة الحقيقية لما تشتهر به من صناعة المأكولات الشعبية، وهذا بلاشك جعلها ترسم روح الجمال بأيدي أسرها وأبنائها الذين يعكسون صورة جماليات الإنتاج والعمل. هنا في عسير تتراءى صورة الجمال في صيف الجمال مع هطول المطر ورائحة الأشجار والورود. أخيراً : أبا أسألك وش فيك متغير عليّ للملامح نفس الملامح هم جامح ماحكت عيني لعينك ولا لمست يدي يدينك فكر سارح والملامح نفس الملامح هم جامح