بغداد:«الخليج»، وكالاتقُتِل أشهر مقاتلي تنظيم «داعش» البريطاني الجنسية، والمكنى (أبو موسى المهاجر) مع آخر يحمل الجنسية الأسترالية بنيران مجهولين في أطراف قضاء تلعفر غربي الموصل أثناء وجودهما في مفرزة متنقلة كانت تقوم بدورية على طريق رئيسي، وفق ما ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، فيما قتل 9 من أفراد «الحشد» العشائري، وأصيب سبعة في هجوم لتنظيم «داعش» بمحافظة الأنبار. وأضاف المصدر أن «شهرة (المهاجر) جاءت من استخدامه لسلاح القنص وإصابة الأهداف عن مسافات بعيدة»، لافتاً إلى، أن «وجود المقاتلين البريطانيين في تلعفر يتراوح بين 20-30 مقاتلاً وفق المعلومات المتوافرة، بعضهم يتبوأ مناصب مهمة في التنظيم، وبعضهم الآخر من المقاتلين العاديين». وذكر مصدر أمني، أن «صاروخ كاتيوشا سقط، أمس، على دائرة كهرباء الفيصلية شرق الموصل، ما تسبب بإصابة ثلاثة موظفين، وإلحاق أضرار مادية بالمبنى».وفي الأنبار، ذكرت مصادر أن أربعة انتحاريين من «داعش» استهدفوا مقراً ل«الحشد» العشائري في منطقة الكرمة التابعة لمحافظة الأنبار، ما أوقع 9 قتلى، وجرح سبعة. وذكر الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في بيان، أن «هجوماً إرهابياً بواسطة حزامين ناسفين في منطقة الكرمة استهدف موقعاً للحشد العشائري». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، عن اعتقال المسؤول عن نصب نقاط التفتيش في تنظيم «داعش» بجزيرة هيت التابعة للمحافظة. وفي صلاح الدين، أكد مصدر محلي في المحافظة، أن «داعشياً قتل ثلاثة من أقرانه بسلاح كلاشينكوف في محيط منطقة المطيبيجة شرق صلاح الدين بعد تناوله حبوباً مخدرة تسمى بالحبة الوردية». وأضاف أن «الحادث هو الثاني من نوعه خلال الشهر الجاري وفقاً للمعلومات المتوافرة»، مبيناً أن «الحبة الوردية منتشرة في صفوف «داعش»، وتستخدم من قبل مسلحيه وهي ذات قدرة عالية على التلاعب بالعقول، ودفع متعاطيها إلى عدم الخوف؛ لذا تستخدم بكثافة قبيل أي هجوم مسلح للتنظيم على أي منطقة».وفي كركوك قال مصدر محلي فيها، إن «كبير خبراء الأسلحة الكيماوية في تنظيم «داعش» المكنى (أبو البراء العراقي) قُتِل في ظروف غامضة بقضاء الحويجة (55كلم جنوب غربي كركوك)؛ حيث تم العثور على جثته ميتاً وسط منزله في الحي العسكري وسط القضاء»، وأوضح المصدر أن «أبو البراء يمتلك شهادة في الكيمياء، وعمل ضابطاً في الجيش العراقي السابق قبل 2003 في هيئة التصنيع العسكري وتسلسل في مواقع متعددة قبل أن يكون أحد أعضاء تنظيم «القاعدة» ثم انتقل إلى جماعة الزرقاوي ومنها إلى تنظيم داعش».وفي ديالى ذكر مصدر محلي، أن قوة أمنية بدأت عمليات بحث واسعة عن 7 مدنيين بينهم شيخ عشيرة خُطفوا في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء في منطقة الحامد (18 كلم جنوب ناحية مندلي) الواقعة شرق بعقوبة بعد اقتحامها من قبل مجهولين، مشيراً إلى أنه «لا توجد أي دلائل تبين هوية الخاطفين». وكان المجلس البلدي في ناحية مندلي قد كشف، الأربعاء، بأن مجهولين اقتحموا عدة منازل في قرية الحامد، واختطفوا 7 مدنيين بينهم شيخ عشيرة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
مشاركة :