بغداد: «الخليج»، وكالات قتل عنصر وأصيب آخران من «الحشد العشائري»، أمس الخميس، في هجوم لتنظيم «داعش» بمحافظة الأنبار، فيما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن اعتقال خمسة من عناصر التنظيم كانوا يخططون لتنفيذ عملية إرهابية، في وقت نفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التقارير التي تحدثت عن اعتقال الخليفة المحتمل، لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي. وذكر مصدر أمني في الأنبار، أن «عناصر من «داعش» هاجموا قوة أمنية مرابطة في جزيرة الكرمة شمالي مدينة الكرمة (١٣كيلومتراً شرقي الفلوجة)، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحشد العشائري وإصابة جنديين بجروح». وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية، أن «مفارزها تمكنت من القبض على أحد الإرهابيين في قرية البو طيبان بالرمادي». ومن جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في بيان، إنه «تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، شرعت تشكيلات الجهاز بعمليات نوعية استباقية تستهدف بقايا فلول «داعش» والتي تحاول استهداف أمن المواطنين العُزل في شهر رمضان المبارك». وأوضح، أن «وحداته الاستخبارية والعملياتية نفذت عملية تفكيك شبكة إرهابية مؤلفة من خمسة عناصر متهمة بتنفيذ عمليات إرهابية، وكانت تُخطط لشن عملية إرهابية في ما يُسمى بولاية الجنوب؛ حيث تمت مصادرة عدد من الصواريخ المخصصة لتنفيذ العملية خلال الأيام المقبلة». كما أشار الجهاز إلى أن «وحداته اعتقلت أحد الإرهابيين المتخفين في قرية كنعوص بمحافظة صلاح الدين. من جهة أخرى، نفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مساء الأربعاء، التقارير التي تحدثت عن اعتقال الخليفة المحتمل، لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي. وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، أفادت في وقت سابق باعتقال القيادي الإرهابي في التنظيم طه بكر الغساني، والمكنى حجي عبد الناصر قرداش. وأضاف بيان لجهاز مكافحة الارهاب، أن «قرداش شغل مناصب قيادية في التنظيم منذ أيام الزرقاوي، وحتى شغل منصب رئيس اللجنة المفوضة في أيام البغدادي، وقاد معارك الباغوز»، وفقاً لمصادر عراقية. في غضون ذلك، أعلن قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، عن تسلم أحد الإرهابيين الخطرين وكان قد شارك في سلسلة عملية تفجيرية. وذكر الزهيري، أن الإرهابي المدعو عباس إبراهيم خلف صالح الرحماني والملقب (عباس عنيفة) كان في سجن السليمانية لمدة سنتين منتحلاً اسماً مزيفاً، ثم تمت إحالته إلى استخبارات كركوك ثم استخبارات الحويجة وبمتابعة شخصية من قبل استخبارات قيادة عمليات سامراء واستخبارات محافظة صلاح الدين وبالتعاون مع مدير استخبارات الداخلية تم التعرف إليه وتشخيصه وتفويت الفرصة بالإفراج عنه».
مشاركة :