لبنى القاسمي: الإمارات تحرص على استدامة قيم التسامح

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بمسؤوليتها الوطنية إلى جانب مسؤوليتها الدولية في ترسيخ قيم التسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر محلياً وإقليمياً وعالمياً. جاء ذلك خلال لقاءات الشيخة لبنى القاسمي مع عدد من المسؤولين البريطانيين «كل على حدة»، فقد التقت البارونة سوزان وليامز - وزيرة الدولة في وزارة الداخلية بالمملكة المتحدة - واللورد ألتون من ليفربول والبارونة بيريدج مع مجموعة من البرلمانيين المهتمين بشؤون التسامح وتجربة دولة الإمارات في هذا الصدد.وقالت لبنى القاسمي: إن جميع الأديان السماوية تدعو إلى الوئام والانسجام بين كل أطياف وشرائح المجتمع لاسيما أننا نعيش اليوم في مجتمع دولي واحد يحتم علينا التعاون والتضامن لنشر القيم الإنسانية الفاضلة التي تجمع البشرية جمعاء دون تمييز أو كراهية أو تفريق أو عنصرية. وأكدت حرص دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على استدامة قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتطرقت القاسمي إلى البرنامج الوطني للتسامح، إحدى المبادرات الرائدة التي تقدمها دولة الإمارات للإنسانية، مشيرة إلى الأسس التي يقوم عليها البرنامج المتمثلة في الإسلام و دستور الإمارات و إرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة إضافة إلى المحاور الرئيسية الخمسة للبرنامج وتشمل تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح و تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الدولة كبلد متسامح. وأكدت البارونة سوزان وليامز أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وأشارت إلى أن بلادها تسعى إلى تشكيل مفوضية معنية بتقديم استشارات للحكومة حول سبل مكافحة التطرف.(وام)

مشاركة :