أصدرت المحكمة الجزائية بجدة هذا الأسبوع أحدث حكم بسجن مروج مخدرات عشر سنوات أدين بترويج المخدرات بين صغار السن في أحياء متفرقة. وشدد القاضي العقوبة بحق المتهم لثبوت سوابق مخدرات عليه وامعانه في الإجرام، لا سيما أن المخدرات تؤدي إلى هلاك مدمنها صحيا وجسديا وأخلاقيا واجتماعيا، واطلعت المحكمة على محاضر الضبط ونتائج تحليل الكميات المضبوطة مع المتهم ما بين مادة الحشيش وحبوب الكبتاجون واطلعت على صحيفة سوابقه وانتهت الى إدانته بما نسب إليه وحكمت عليه إعمالا لنظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. كما باشرت المحكمة خلال الأشهر الستة الأخيرة أكثر من 900 قضية دعارة وقوادة مرتبطة بتعاطي المخدرات والمسكرات تضمنت أحكامها السجن والغرامة على المتهمين ومصادرة المضبوطات. وفي ذات السياق أصدرت لجنة قضائية مكونة من 3 قضاة في المحكمة العامة حكما على عصابة لترويج المخدرات مكونة من 6 أشخاص، وذلك بالقتل تعزيرا لسعوديين أدينا بنقل 250 كيلوجراما من الحشيش المخدر إلى جدة، والسجن 15 عاما للبقية، وقرر الجناة الاعتراض على الحكم والرفع إلى محكمة الاستئناف. وفي ما يتعلق بالنساء فإن نسبة ممن يتورطن في قضايا المخدرات يكن مرتبطات بقضايا دعارة أو قوادة أو خلوة غير شرعية، ومن الحالات التي تابعتها «عكاظ» مثول سيدة عربية أمام المحكمة بتهمة إفساد حياة شاب وتحويله إلى مدمن مخدرات، فضلا عن ممارستها للقوادة والأعمال المخلة بالآداب من سهرات محرمة وغيرها.