كاواي صغيرة السن والحجم.. كبيرة في الطموحات

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من أنها لا تزال تسعى للتغلب على خوفها من البحر، تحلم مينوري كاواي، راكبة الأمواج اليابانية الصغيرة الحجم (1.60 م) والسن (16 عاماً)، بالذهب في سنة 2020، عندما تصبح هذه الرياضة منافسة أولمبية ضمن دورة الألعاب الصيفية التي تستضيفها عاصمة بلادها. لا يزال أمام كاواي مسار طويل لتصبح منافسة جدية على ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، فهي حالياً مصنفة 27 في الدرجة الثانية لراكبات الأمواج في العالم، إلا إن حلم الذهب بدأ يدغدغ مشاعرها، لا سيما في أعقاب إحرازها مؤخراً منافسة محلية في اليابان. وتقول كاواي إن فوزها في دورة شيبا، الواقعة على بعد ساعة من طوكيو، «عزز بشكل كبير ثقتي بنفسي، لم أتخيل يوماً أنني قادرة على الفوز بمنافسة على هذا القدر من الأهمية». وتضيف «كان الأمر بمثابة حلم تطلب تحقيقه وقتاً طويلاً، الفوز في المنطقة التي أركب الأمواج فيها يومياً أمر رائع. تمكنت من اختبار ما يعنيه الفوز وأنا واثقة من أن ذلك سيمنحني أفضلية». وترى التلميذة المراهقة أن «الأمواج في اليابان أقل ارتفاعا (من الأمواج في بحار أو محيطات مناطق أخرى في العالم)، ما سيمنح أفضلية لراكبي الأمواج اليابانيين» المعتادين عليها أكثر من غيرهم. وتبرز بين راكبات الأمواج اليابانيات، إضافة إلى كاواي، هيناكو كوروكاوا ورينا كيتزاوا، واللواتي يترقبن الأولمبياد الصيفي الثاني الذي تستضيفه طوكيو (بعد عام 1964) بدءاً من 24 يوليو 2020. وحتى ذلك الحين، تأمل كاواي في أن تصبح من ضمن أبرز الرياضيات المشاركات في هذه المنافسة عالمياً. ومع تقدمها السريع في تصنيف الدرجة الثانية، تحظى اليابانية الناشئة بفرصة دخول تصنيف الدرجة الأولى بدءاً من الموسم المقبل. وتؤكد كاواي أنها «لا تشعر بالضغط»، إلا أنها تتمرن بمعدل أربع ساعات يومياً وتشارك بكل منافسة ممكنة «بشكل جدي»، معتبرة القدرة على السفر حول العالم في هذه السن «امتيازاً».

مشاركة :