أعلنت «هيئة المسح الجيولوجي» الأميركية أن زلزالاً نادراً بقوة 5.8 درجة وقع في بحر اليابان قبالة كوريا الشمالية اليوم (الخميس) من دون وقوع أي أضرار، واستبعد «البنتاغون» الأميركي أن يكون نتيجة تجربة نووية. وقالت خبيرة الزلازل في الهيئة جولي دوتون أن «زلزالاً بهذا الحجم غير معتاد في المنطقة، لكنه ليس الأول من نوعه... وآخر زلزال كبير وقع في هذه المنطقة من بحر اليابان كان عام 1994». وتتسبب كوريا الشمالية في أنشطة زلزالية بسبب تجارب نووية تحت الأرض، لكن دوتون قالت أنه «لا يوجد ما يشير إلى أن الزلزال نتيجة عمل بشري». وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الميجر جيمي ديفيس أن «التقارير الأولية تظهر أن الزلزال لم ينتج من تجربة نووية لكوريا الشمالية بسبب موقع الزلزال وعمقه»، وأكد «البنتاغون» أنه يواصل دراسة النشاط الزلزالي. وكان الزلزال عميقاً جداً، إذ كان على بعد 538 كيلومتراً تحت سطح البحر، ومركز الهزة على بعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة تشونغ جين الكورية الشمالية، ومن المستبعد أن يتسبب في أي أضرار.