أكد الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية ورئيس مجلس المحافظين للبنك الإسلامي للتنمية أن إجمالي التعهدات بالاكتتاب في رأس مال صندوق التضامن الإسلامي للتنمية للحد من الفقر، حتى نهاية العام الماضي بلغ 2.16 مليار دولار أي ما يعادل 26 في المائة من رأس المال المستهدف والبالغ 10 مليارات دولار مشيرا إلى أن مساهمة المملكة في دعم رأس مال الصندوق بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية مليار دولار وطالب الدكتور العساف امس بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عاما على إنشاء البنك الدول الأعضاء في البنك بدفع مساهمتها منوها الدول التي سددت التزامها عام 1434 هـ وفي مقدمتها دولة الكويت التي سددت 300 مليون دولار وأشار العساف إلى أنهم بصدد مراجعة التطوير المستمر لأداء المجموعة ودراسة التقويم التي أجرتها المجموعة لنشاطاته في هذا الاجتماع، وقال:غني عن القول إن تكون الخطط الإستراتيجية لكل كيانات المجموعة والمستندة إلى الإطار الاستراتيجي المقترح خططًا واقعية وقابلة للتنفيذ تولي تعزيز الكفاءة الداخلية وفق أهداف كمية قابلة للقياس والمتابعة بإطار زمني محدد. وفيما يتعلق بالبنك قال العساف: نتابع بالتقدير النمو المتواصل في العمليات وفي حشد الموارد من السوق، وكذلك في عموم مؤشرات الأداء إلا أن من المهم والحيوي إيلاء الاستدامه المالية ونمو الموارد وبخاصة العوائد من العمليات والاستثمار ما تستحقه من اهتمام وربط ذلك بمؤشرات الأداء يتم متابعتها بشكل دوري مع ضبط التكاليف والاهتمام بتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة ومعايير المراجعة الداخلية وإدارة المخاطر. هذا وقد أعاد مجلس محافظي البنك الإسلامي انتخاب رئيس البنك الإسلامي الدكتور احمد محمد على لولاية جديدة وذلك خلال جلسة العمل الأولى لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية والذي انعقدت صباح الأمس الأربعاء حيث أعلن العساف إعادة انتخاب الدكتور أحمد محمد علي للفترة المقبلة برئاسة البنك الإسلامي للتنمية بالإجماع وكانت السعودية قد اقترحت إعادة ترشيح الدكتور لفترة جديدة إلى جدول أعمال السنوي التاسع والثلاثين لمجلس المحافظين. من جانبه اشاد مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس بجهود المملكة الخيرية ودورها الفعال في مساعدة الدول الفقيرة مشيرًا الى ان المملكة تعطي بسخاء وهي اكبر الداعمين للبنك الاسلامي. واوضح جيتس فى المؤتمر الصحفي الذي عقده امس على هامش فعاليات احتفال البنك الاسلامي بمرور 40 عاما على تأسيسه ان امريكا تأتي اولى الدول على مستوى العالم الغربي حيث تنفق ما يقارب 3 بليون دولار وتذهب هذه الاموال في الغالب داخل البلد لافتا ان من الافضل ان يبدأ العطاء باليبت اولاً فيما يذهب ما يقارب 10% الى الخارج واشار الى دور البنك الاسلامي في دعم الدول الفقيرة ومحاربة الفقر، وانه يسعى لزيادة الصيرفة الاسلامية ودعم صندوق التنمية العالمي لمحاربة الملاريا وشلل الاطفال وتأمين لقاحات الاطفال لمحاربة الامراض التي تقتل الاطفال حيث مات ما يقارب 14 مليون طفل في فترة سابقة ولكن مؤخراً وصل العدد الى 6,6 مليون حول العالم اي ما يقارب نصف الرقم وهذا يدل على الجهود المبذولة في عمل الخير ومحاربة الفقر في البلدان الفقيرة حيث إن نسبة الوفيات في البلدان الغنية مثل المملكة يقترب من 1% واضاف: نحن الآن نسعى لتحقيق نجاحات جديدة لخفض الاصابات بأعراض شلل الاطفال وحيث نهدف لتحقيق الاستقرار في السودان والكونغو لوجود هناك عنف كبير يواجهه الأطفال واشار جيس الى ان هناك انخفاضًا كبيرًا في الجرائم في تلك البلدان. المزيد من الصور :
مشاركة :