قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الخميس 13 يوليو/تموز، إن القطيعة مع قطر ستطول، ولن تكون هناك نهاية سريعة للخلاف بينها وبين والدول العربية الأربع المقاطعة لها. إقرأ المزيدالإمارات ترد على الأمير زيد وكتب قرقاش، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سلسلة من التغريدات أكدت أن الدول الأربع متجهة إلى قطيعة مع قطر سيطول مداها، وذلك في إطار ممارستها إجراءاتها السيادية. وأضاف: "الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها. وفي ظل ذلك، لن يتغير شيء، وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات". وفي تغريدة أخرى، قال قرقاش إن للدول الأربع المقاطعة الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، ورغم أنهم قد يخسرون "الجار المربك والمرتبك"، إلا أنهم سيكسبون الوضوح والشفافية. الحقيقة أننا بعيدين كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفِي ظل ذلك لن يتغير شيء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 13 juillet 2017 كما أشار إلى أنهم أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، مؤكدا أن هذا هو "الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة". وتوحي تغريدات الوزير الإماراتي ببعد الانفراج في الموقف حتى بعد أن غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخليج، الخميس، عقب جولة خليجية استغرقت 3 أيام، بهدف تخفيف حدة أسوأ خلاف ينشب منذ سنوات بين دول عربية متحالفة مع الولايات المتحدة. وبرغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك، بنسيجه الإجتماعي الواحد، نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة.— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 13 juillet 2017 وخلال زيارته للدوحة، تم توقيع مذكرة أمريكية قطرية لمكافحة تمويل الإرهاب، في محاولة للمساعدة في تخفيف الأزمة، لكن معارضي قطر قالوا إن الخطوة غير كافية لتهدئة مخاوفهم. وقالت الخارجية الأمريكية إن تيلرسون يأمل في أن تجري الأطراف المتنازعة مفاوضات مباشرة قريبا. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر بحجة "دعمها الإرهاب وعلاقاتها مع إيران والتدخل في شؤون الدول". المصدر: رويترز رُبى آغا
مشاركة :