حياد شبكة الإنترنت على المحك

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعم لـيوم العمل عبر الإنترنت لإنقاذ حياد الشبكة” تعرض مواقع إلكترونية لافتات وتنبيهات تحث المستخدمين على الاعتراض على تغيير قواعد حياد الإنترنت.العرب  [نُشر في 2017/07/14، العدد: 10691، ص(19)]هجوم على الإنترنت نيويورك- احتجت شركات فيسبوك وتويتر والعشرات الأخرى من شركات التكنولوجيا الكبرى على تعديلات مقترحة على القواعد الأميركية لحياد الإنترنت التي تمنع مزودي خدمات الإنترنت من توفير خدمات معينة دون أخرى. ودعما لما أطلق عليه “يوم العمل عبر الإنترنت لإنقاذ حياد الشبكة” يعرض أكثر من 80 ألف موقع إلكتروني، مثل شركات التواصل الاجتماعي الكبرى كفيسبوك وشركات البث الحي على الإنترنت مثل نتفليكس، لافتات وتنبيهات وإعلانات ومقاطع فيديو قصيرة تحث المستخدمين على الاعتراض على تغيير قواعد حياد الإنترنت. وحياد الإنترنت مبدأ يحظر على مزودي الخدمة توفير خدمات بعينها على حساب أخرى. وطبقت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما هذه القاعدة عام 2015. وتعديلات قواعد حياد الإنترنت اقترحها أجيت باي رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية الذي عينه الرئيس دونالد ترامب في يناير الماضي. ويريد باي من اللجنة إلغاء هذه القواعد التي أعادت تعريف مزودي خدمة الإنترنت كما لو كانت من شركات المرافق العامة، قائلا إن قواعد الإنترنت المفتوحة التي طبقت خلال رئاسة أوباما تضر بالوظائف والاستثمار. وصوتت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية بموافقة ثلثي الأعضاء في مايو لصالح تقديم خطة للحزب الجمهوري لإلغاء أمر حياد الإنترنت. وخلال مؤتمر صحافي بالكونغرس تعهد ديمقراطيون وشركات للإنترنت بالتصدي للتعديلات وأشاروا إلى أن شركات الإنترنت قد تخفض سرعة خدماتها. وقال السناتور إدوارد ماركي إن الإنترنت “تواجه هجوما”. وأضاف “لن نسمح لهذه السيطرة بأن تحدث.. وجود شبكة إنترنت حرة ومفتوحة حقنا وسندافع عنه”. وأقرت شركات كبرى مزودة للإنترنت ومنها (إيه تي آند تي) وفرايزون كوميونيكشنز بالتأييد الشعبي لحياد الإنترنت وأكدت أنها تدعم “الإنترنت المفتوحة”. غير أنها أوضحت أنها تعارض أمر إعادة تعريف حياد الإنترنت لعام 2015، الذي تقول إنه قد يؤدي إلى تنظيم حكومي للأسعار. ولم يتمكن مستخدمو الإنترنت في الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء الماضي، من الولوج إلى صفحات الويب بسهولة. حيث تراجع أداء عشرات الآلاف من المواقع الإلكترونية عمدا، ضمن حملة احتجاجية يقودونها؛ لحماية الحريات على شبكة الإنترنت. ووصف موقع بي بي سي الخطوة بالمظاهرة الإلكترونية. يذكر أن تيم بيرنرز لي، مخترع الوِيب، قد أعرب عن تأييده لهذه الحركة الاحتجاجية.

مشاركة :