راتب ريجكامف الهلاليعادل 20 راتبا لسامي 06-26-2014 04:36 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء): بات المدرب الهلالي الجديد (لورينتو ريجكامف) ثالث أغلى مدرب في العالم بعد الإسباني جوسيب بيب غوارديولا مدرب بايرن ميونخ والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي ، بعد اتفاق الإدارة الهلالية مع المدرب الشاب على منحه 10 ملايين يورو عن الموسم الواحد (شاملة الرواتب) بخلاف منحه مليون يورو في حال تحقيق الفريق للبطولة الآسيوية أو أي بطولة أخرى ، ليصل قيمة عقده إلى 11 مليون يورو ، أي ما يعادل 55 مليون ريال. ولعل الطريف في الأمر وفقا لصحيفة عكاظ أن الراتب الذي يتقاضاه المدرب الروماني البالغ من العمر 40 عاما يعادل عشرين راتبا للمدرب الذي سبقه وهو الوطني سامي الجابر ، على اعتبار أن الراتب الشهري الذي قررته الإدارة الهلالية للمدرب الوطني لم يتجاوز ال 250 ألف ريال، وبالتالي فالراتب السنوي للجابر لم يكن يتجاوز الثلاثة ملايين ريال. أسباب وترصد الزميلة “المواطن” (5) أسباب من شأنها أن تجعل جماهير الهلال متفائلة بمدربها الجديد ريجيكامب، الذي بإمكانه أن يرسم البسمة على محياها بعد موسم مليء بالعثرات. 1- “إعجاب بالزعيم” أدرك المدرب الروماني أن الزعيم الهلالي يمتلك لاعبين جاهزين ليسوا بحاجة سوى لجهاز فني يحمل الفكر ليتمكنوا من تحقيق الإنجازات، لذلك لم يعارض فكرة بقاء الثلاثي الأجنبي (كواك، ديغاو، نيفيز)، كما أنه لم يطالب برحيل أي لاعب محلي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهذا الاستقرار يبعث على الطمأنينة؛ لأنه سيلعب دوراً بارزاً في تحقيق الإنجازات في أقصر وقت ممكن، ولن تكون الإضافة على مستوى اللاعبين الأجانب سوى في التعاقد مع لاعب روماني قام بترشيحه للإدارة، وسيعلن عنه قريباً. 2- “التلميذ والأب” يعرف الهلاليون جيداً من هو يوردنسكو، كما يعلمون في الوقت ذاته ماذا يعني لهم بلاتشي، دون أن نغفل العرّاب الجديد للزعيم كوزمين، جميعهم يحملون الفكر الروماني في كرة القدم، وعلى مدرستهم يسير المدرب الجديد لورينتو ريجيكامب، هذا التصوّر الفني يجعل من التفاؤل المبدئي أمراً ضرورياً، فهو ذلك التلميذ الذي تعلّم الكرة والتكتيك على يد أساتذته الذين كان لهم بصمة واضحة في تاريخ الزعيم، وفي بعض الأحيان قد يتفوّق التلميذ على أستاذه، وهذا ما يتمناه الهلاليون في الموسم المقبل، وإن حدث ذلك فلن يكون مستغرباً. 3- “الرغبة المشتركة”: الحافز من أبرز عوامل نجاح المدربين الذين لا يمتلكون سجلاً مليئاً بالإنجازات، البعض قد يرى سجلّ ريجيكامب محبطاً؛ لأنه لا يتضمن سوى بطولتي دوري وكأس، فهو لم يتمكن من تحقيق أي لقب قاري يجعل منه الخيار الأنسب لدى الهلاليين لمعانقة الآسيوية، لكن ذلك الحكم غير صائب في كرة القدم التي تقوم على مبدأ الرغبة المشتركة بين الأطراف، فالهلال بإدارته ولاعبيه وجماهيره يرغبون ببطولة آسيوية تعيد أمجادهم، والمدرب يبحث بحرص عن أول لقب قاري في مسيرته، فهذا الاشتراك في الطموح قادراً على أن يكون الوقود الحقيقي الذي يقود الزعيم إلى المنصة القارية بعد غياب لـ 12 عاماً. 4- “الزمن لم يمضِ” ليس هناك توقيت يتمناه أي مدرب جديد أفضل من هذا التوقيت، نحن حالياً في مرحلة الاستعداد للموسم، ومرحلة الإعداد ستمنح ريجيكامب الفرصة الكافية للتعرف على كافة اللاعبين وقدراتهم، كما ستعطيه وقتاً لمتابعة كافة مباريات الموسم الماضي، والاستنارة بآراء عدد من المدربين الذين سبق لهم التدريب في الدوري السعودي، الوقت يمنح المدرب كل شيء، وسيجعله قادراً على بناء تصور كامل عن تفاصيل الكرة السعودية والآسيوية، وهذا سيسهم في تأقلمه سريعاً مع الهلال، وتحقيق نتائج إيجابية منذ الجولات الأولى. 5- “مدرب لا ينام” 20 ساعة عمل يقضيها يومياً المدرب ريجيكامب منذ أن وقع رسمياً لتدريب الهلال. يدرس التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة. أتى إلى قلعة الزعماء وهو يدرك بأنها لا تريد الانتظار، ولا تقبل الأعذار. لا شيء يرضيها سوى البطولات والذهب. 20 ساعة تؤكد بأن المدرب يدرك حجم المرحلة المقبلة وأهميتها. يعلم بأنه قادم إلى نادٍ عريق يحتاج إلى عمل لا يتوقّف، وإلى جهد يثمر على المستطيل الأخضر في ظل صعوبة المنافسات المقبلة، وتداخل عدد من المسابقات المحلية والقارية منذ الأسابيع الأولى من انطلاق الموسم الرياضي الجديد. 0 | 0 | 1
مشاركة :