أكّد مصدر مسؤول بالخطوط السعودية، أن هناك محاولات بُذلت لإيجاد سكن للركاب المسافرين على رحلة 1661 المتأخرة المتجهة من أبها إلى جدة، البارحة الأولى، لكنها باءت بالفشل بسبب عدم وجود غرف شاغرة في دور الإيواء. وكان المسافرون على الرحلة السعودية رقم 1661، قد شكوا بسبب تأخر رحلتهم قرابة ثماني ساعات دون توفير سكن لهم أو تعويضهم نقداً من جرّاء التأخير الذي حدث بسبب عطل في الطائرة. وقال المتضرّرون إن الخطوط السعودية بمطار أبها اعتذرت منهم بعدم وجود سكن في فنادق أبها بحجة زيادة نسبة الإشغال والحجوزات الكبيرة التي تشهدها دور الايواء السكني بأبها عاصمة السياحة العربية لعام 2017 م. وتساءل المسافرون: أليس من حقنا أن تعوّضنا السعودية نقداً عمّا لحق بنا من ضرر وتكاليف مالية ومتاعب جسدية ونفسية من جرّاء تأخر الرحلة؛ حيث عمد عدد منّا إلى الاستئجار على نفقته الخاصّة بعد تعذر تسكينهم بمعرفة الخطوط السعودية رغم أن هذا هو الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات. وأضاف المسافرون أن وجود كبار في السن وأطفال ونساء بينهم فاقم من الوضع الإنساني الصعب وزاد من معاناتهم. وأدّى تأخر إقلاع الرحلة إلى قرابة الساعة 11:00 مساء بعد أن كان مقرراً لها الاقلاع في الساعة الثانية ظهراً؛ إلى تعطيل مصالح المسافرين؛ نظراً لارتباطهم بمواعيد سابقة. وطالب المتضرّرون الجهات المختصّة، بفتح ملف للتحقيق في الأمر وتعويضهم عمّا لحق بهم من جرّاء تأخر إقلاع رحلتهم. وكان المطار قد شهد حالة من الفوضى من جرّاء تذمّر المسافرين من تأخّر إقلاع الرحلة وحدثت بعض الملاسنات مع موظفي "السعودية" بمطار أبها. من جهته، قال مصدر مسؤول بالخطوط السعودية لـ "سبق": السعودية حاولت ترقية درجة الغرف السكنية إلى فئات أعلى من المعتاد إلا أن ذلك تعذّر وتمّ إبلاغ المسافرين أن ارتفاع نسبة أشغال الفنادق حال دون تلبية طلبهم.