تصريحات سفيري السعودية لدى الجزائر والأردن تثير غضباً شعبياً عربياً وإسلامياً

  • 7/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت تصريحات للسفير السعودي بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح، والسفير السعودي في عمان الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود حول الأزمة الخليجية موجة من الغضب والاستياء بين الأوساط الشعبية العربية والإسلامية. وصف سفير السعودية في الجزائر حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الفلسطينية «بالإرهابية» أثار جدلاً في البلاد، وطالب حزبان إسلاميان باستدعائه، بينما أطلق نشطاء وسماً ضده سمي «طبعاً مقاومة». وكان السفير السعودي سُئل في حوار مع تلفزيون النهار الخاص: هل حماس إرهابية؟ فرد قائلاً: «طبعاً.. هي على القائمة (قائمة الإرهاب)، إذا كانت تسعى إلى خلق المشاكل». وأضاف: «حق المقاومة مكفول لمنظمة التحرير، وليس الجلوس في فندق خمس نجوم في قطر». وأدانت حركة مجتمع السلم الجزائرية تصريح السفير السعودي بوصف حماس بالإرهابية. وقالت الحركة -في بيان- إنها تدين هذا التصريح أشد الإدانة، وتدعو السفير السعودي إلى التصحيح والاعتذار إلى الشعوب المساندة لحق الكفاح ضد الاحتلال. واعتبرت الحركة ما قاله السفير السعودي عن المقاومة الفلسطينية انحرافاً عن الحق والعدل، والمواثيق الدولية، واعتداءً على قافلة الشهداء، التي قدمتها حماس على مستوى قادتها ورموزها. كما طالب رئيس الكتلة النيابية لحركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش السفير السعودي بأن يحترم شعور الشعب الجزائري تجاه القضية المركزية (الفلسطينية). ودعاه إلى «سحب تصريحه العدائي تجاه المقاومة الفلسطينية، وألا يستغل منصبه الدبلوماسي في الجزائر للترويج لتوجّهات غير عربية وغير إسلامية». كما طالب الخارجية الجزائرية باستدعاء السفير، وتنبيهه إلى خطورة هذه التصريحات على أرض الجزائر. من جانبه، قال الأمين العام لحركة البناء الوطني أحمد الدان -في بيان-: «ننتظر من الدبلوماسية الجزائرية استدعاء السفير السعودي لإبلاغه موقف الجزائر، ومطالبته باحترام الشعب الجزائري، ومواقفه المؤيدة لتحرير فلسطين والأقصى». وتداول نشطاء جزائريون على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي وسماً تحت عنوان «طبعاً مقاومة»، تضمن انتقادات لتصريحات السفير السعودي. وقال السفير السعودي في المملكة الأردنية الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود إن صبر السعودية على قطر تجاوز 21 عاماً.;

مشاركة :