من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحت عنوان «القوافي»، أنشد الفنان الإماراتي د. حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، أغنية وطنية جديدة تحمل بين ثنايا المعاني رؤية وحكمة صاحب السمو النابعة من أخلاق وثقافة وعزة العروبة والوطنية والولاء والانتماء، حاملة بين طيّات أبياتها سلاح العدالة والحق لردع الفتن بجميع أنواعها عن الوطن وسيادته وشعبه الوفي.تقول القصيدة في أبياتها:القوافي كالرمك سوت صهيل                           والفكر خيالها وبيدي الرسنونحن من نردع ونمنع بالسليل                             يوم قوات المعادي يزحفننحسب الميتين بحساب الدليل                          باقيات رسومهن لو هن قفنوكل من هو عال ما فكر يعيل                           مرة أخرى وتراجع بالوهنونحن من نلجي ونعدل كل ميل                         بالسيوف الحدب ونطفي الفتنوقال الجسمي: «قصيدة (القوافي) من الأعمال التي تحمل القوة في معاني كلماتها، وحكمة وحب القائد للوطن بأوصاف متعددة، يشعر بها كل مُحب لهذا الوطن الإماراتي الذي نعتز به وبقادته، وحكمة أولياء أمورنا الذين لهم السمع والطاعة في نظرتهم المستقبلية»، مؤكداً أن الأغنية أصبحت متوفرة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات وقنوات التلفزة الفضائية المحلية والعربية. وأشرف الجسمي على جميع مراحل تنفيذ الأغنية وتسجيلها بين استوديوهات فنون الإمارات في دبي وصوت الحب في القاهرة، بعد أن لحنها الإماراتي محمد الأحمد، ووزعها موسيقياً المايسترو زيد عادل.