أكد أعيان وأهالي محافظة القطيف، أن استهداف العناصر الإرهابية، للبواسل من رجال الأمن، يعد خيانة تستوجب القصاص السريع من هؤلاء الضالين، مشددين على مساندتهم للقيادة الرشيدة في الحرب التي يخوضها الوطن ضد الإرهاب وأهله.وأعرب الأهالي عن استنكارهم الشديد لجرم هذه الفئة الباغية، واستهدافهم أمس الأول دورية أمنية تابعة لحرس الحدود، ما أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة أخر، معتبرين أن مثل هذه الجريمة أحد ضروب الإفساد في الأرض، مطالبين بتطبيق القصاص العادل على المتورطين فيها ممن تم القبض عليهم؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم.واتفق المواطنون جعفر السيد، ومصطفى الحمد، وعلي هاشم، على رفض الاعتداءات التي تودي بحياة رجال الأمن البواسل.وأعربوا عن فخرهم بالدور الرائع، والتضحيات الرائدة التي يقدمها رجال الأمن في سبيل التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين.وعاهد المواطنون والأهالي القيادة الرشيدة على المساندة والتلاحم؛ لتحقيق النصر في الحرب التي تخوضها المملكة ضد الفئة الضالة من خوارج هذا العصر وأعداء الإنسانية والسلام الاجتماعي، داعين إلى تكثيف حملات التوعية بخطورة اعتناق الأفكار المتطرفة.وترفع الجريمة الأخيرة أعداد شهداء الواجب، الذي قدموا أرواحهم فداء للوطن خلال أدائهم مهتهم المقدسة في حفظ الأمن بمحافظة القطيف خلال الشهرين الماضيين إلى 5 أبطال هم:20/ 8/ 1438هـ استشهاد الجندي أول وليد غثيان ضاوي الشيباني5/ 9/ 1438هـ استشهاد العريف عبدالعزيز التركي17/ 9/ 1438هـ استشهاد الرائد طارق العلاقي10/ 10/ 1438هـ استشهاد الوكيل رقيب عادل فالح العتيبي19/ 10/ 1438هـ استشهاد الجندي أول محمد حسين هزازي بعد استهداف دورية تابعة لحرس الحدود بإطلاق النار بالقطيف20 مصابًا في هذه العمليات بينهم 12 عنصرًا أمنيًّاNext Page >
مشاركة :