حصار البلدة القديمة يحول القدس لثكنة عسكرية

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل إغلاق المسجد الأقصى بعد مقتل شرطيين إسرائيليين، و حصار البلدة القديمة من القدس ومنع التجار في البلدة القديمة من فتح محالهم، حول القدس لما يشبه الثكنة العسكرية. ذكر الجيش الإسرائيلي أن شخصا أصيب بجراح، عندما فتح مهاجمون النار على سيارة في وقت مبكر صباح اليوم السبت (15 تموز/يوليو) بالقرب من مستوطنة عطريت شمالي مدينة رام الله، بالضفة الغربية. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها الإلكتروني أن قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة بحثا عن المهاجمين. من جهة اخرى، قالت مصادر إسرائيلية إن الشخص الذي أصيب سائق فلسطيني. ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من مقتل اثنين من ضباط الشرطة الاسرائيلية لدى محاولتهما منع هجوم في جبل الهيكل في القدس. وتمكنت الشرطة الإسرائيلية من قتل منفذي الهجوم وهم ثلاثة فلسطينيين. وعقب الهجوم ،أغقلت إسرائيل المسجد أمام المصلين مما حال دون اقامة صلاة الجمعة. في الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى، وحصار البلدة القديمة من القدس لليوم الثاني على التوالي. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية( وفا) أن القوات الإسرائيلية كثفت من تواجدها على أبواب المسجد الأقصى، وفي الطرقات المؤدية إليه، ومنعت المصلين من الوصول إليه. وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية منعت تجار البلدة القديمة، وشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين قُبالة سور القدس التاريخي، من فتح محالهم، وحولت وسط القدس الى ثكنة عسكرية تغيب عنها كل مظاهر الحياة المدنية الطبيعية، وتطغى عليها المشاهد والمظاهر العسكرية . ا.ف/ ف.ي  (د.ب.أ)

مشاركة :