أبطال حقيقيون في آخر أفلام كلينت إيستوود

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس - سيؤدي ثلاثة أميركيين يعتبرون أبطالا لأنهم أفشلوا هجوما لإسلامي متشدد في قطار بين أمستردام وباريس في العام 2015، شخصياتهم نفسها في فيلم لكلينت إيستوود، بحسب ما أعلنت شركة "وارنر بروذيرز بيكتشرز". ويحمل الفيلم الطويل للمخرج والممثل الأميركي اسم "ذي 15,17 تو باريس"، وهو مقتبس عن كتاب نشر في العام 2016 عن الأميركيين الثلاثة الذين سيشاركون في التمثيل مع جينا فيشر وجودي غرير وآخرين. ويتتبع الفيلم حياة الرجال الثلاثة، انتوني سادلر وأليك سكارلاتوس وسبنسر ستون، وصولا إلى الحادي والعشرين من اغسطس/آب من العام 2015، حين أفشلوا هجوما كان ينوي مسلح تابع لتنظيم داعش يدعى أيوب الخزاني تنفيذه في قطار تاليس بعد دخوله الأراضي الفرنسية، مستخدما سلاحا رشاشا، وكان يمكن أن ينتهي بمجزرة. واعتبر الأميركيون الثلاثة أبطالا في العالم، ونالوا وسام الشرف الفرنسي. ويأتي هذا الفيلم ضمن توجه حديث للمخرج بتصوير قصص حقيقية لأشخاص عاشوا تجارب خارجة عن المألوف، بعد "أميريكن سنايبر" (2014) و"سولي" (2016). لكنها المرة الأولى التي يوكل فيها كلينت إيستوود الدور إلى الشخص نفسه الذي كان بطل التجربة في الواقع. ويعد الفيلم ثاني تجربة اخراجية للمخرج الثمانيني بعد نجاح أخر أفلامه "سولي" الذي تعاون فيه مع الممثل توم هانكس وعرض في سبتمبر/أيلول 2016 ونال إشادة عالمية واسعة. ويتتبع "سولي" الأحداث الاستثنائية في 15 يناير/كانون الثاني عام 2009 التي شهدت هبوط الطيار تشيلسي سولينبرغر (سولي) بالطائرة إيرباص إيه 310-214 في نهر هدسون بعدما دمر سرب من الطيور محركيها. وبعد الهبوط خضع سولي الذي يجسده الممثل توم هانكس وزميله مساعد الطيار جيف سكايلز الذي يجسده الممثل الأميركي آرون إيكهارت لتحقيق مطول أمام هيئة سلامة النقل الوطنية التي حاولت تحديد هل ارتكب سولي وزميله خطأ وبالتالي عرضا سمعتهما للتشويه. ويسلط الفيلم الضوء على الاضطراب العصبي التي واجهه سولي بينما كان العالم من حوله يشيد به كبطل. وعانى الرجل من كوابيس شديدة رأى فيها نفسه في سيناريوهات مختلفة للحادث منها تحطم الطائرة في مبان بنيويورك وهي صورة تعيد للأذهان مأساة هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

مشاركة :