أهلاً بـ ... «الزبيدي» - محليات

  • 7/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد طول انتظار، يحل سمك الزبيدي اليوم ضيفاً عزيزاً على السوق والموائد، مع بدء موسم صيده في المياه الإقليمية الكويتية، وسط مخاوف من أن يستغل التجار إقبال المشترين على بواكير صيده ويرفعوا الأسعار.ومع انطلاق موسم صيد الزبيدي، أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن هذا النوع من الأسماك محبب ومرغوب لدى المستهلكين، مبيناً في السياق نفسه أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك يحرص على توفير الأمن الغذائي من الأسماك المحلية الطازجة يومياً بالأسواق للمستهلكين ‏بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، وأن زيادة الطلب على الاسماك المحلية وقلة المعروض منه سبب رئيسي في ارتفاع الأسعار.وقال الصويان، في تصريح صحافي، إن المنتج المحلي إذا تم توفيره بكثرة سيساهم بشكل كبير فى الحد من ارتفاع الأسعار كما يساهم في توازن السوق المحلي، مشيراً إلى أن السوق يتأثر بالعرض والطلب فإذا زاد المنتج انخفضت الأسعار والعكس صحيح، ‏لافتاً إلى أن بعض أماكن الرقعة البحرية والتي تعادل 45 في المئة ممنوع الصيد فيها، وهي الأماكن التي تتواجد بها الاسماك الموسميه بكثرة ومن الممكن أن يتم السماح بالصيد في بعض الأماكن ضمن ضوابط وشروط.‏وأضاف إن «اتحاد الصيادين يقوم بشكل مستمر بتعميم الإرشادات على الصيادين ومنها ضرورة الالتزام والابتعاد عن الأماكن المحظور الصيد فيها مع ضرورة تطبيق المرسوم الأميري رقم 1980/‏‏46 والذي حدد أماكن الصيد المسموح بها»، ‏ولفت إلى أن أسطول الصيد الكويتي الذي يتكون تقريبا من 800 رخصة صيد لنج وطراد، جميع مصايده تصب في السوق المحلي يومياً، وان مساعي اتحاد الصيادين والتواصل مع الجهات الحكومية المستمر تأتي من أجل الصالح العام والتي تخدم المستهلكين لتقليل الأسعار وتوفير الاسماك بالسوق يومياً، وايضا تحقيق مطالب تهم عموم الصيادين.وطالب الصويان الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والجهات الحكومية الأخرى بالوقوف مع الصياد الكويتي وتحقيق طموحاته ومطالبه أسوة بالقطاعات الأخرى وبالدول التي تدعم منتجها المحلي حتى تصل إلى الاكتفاء الذاتي، متمنياً أن يرى مشروع قرية الصيادين النور بالسرعة اللازمة خصوصاً أن بعض الدول تقوم ببناء قرى نموذجية للصيادين بهدف دعم المنتج المحلي والقطاع السمكي والذي يعد من أحد أهم روافد الأمن الغذائي فضلاً عن أن تلك القرى تكون مهيأة بشكل حضاري وتعتبر مفخرة لتلك الدول وتعد ضمن المزارات السياحية من روعة تصميمها وجمال فنون المعمار بها.‏وقال إن «اتحاد الصيادين مازال بانتظار إعلان الموافقة على بداية فتح موسم صيد الربيان بالمياه الدولية في الأول من أغسطس حتى نتمكن من تجهيز التصاريح قبل بداية الموسم، لأن جميع لنجات صيد اتحاد الصيادين والخاصة بصيد الربيان تقوم حالياً بتجهيز وصيانة معدات الصيد والاستعداد لبداية انطلاق موسم صيد الربيان. ‏وتمنى للجميع التوفيق والسداد لإمداد السوق بوفرة من الربيان والأسماك فى بداية الموسم.

مشاركة :