أعلنت شرطة أبوظبي الهيكل التنظيمي الجديد، المكوّن من ثمانية قطاعات رئيسة، تشمل: شؤون الأمن والمنافذ، والعمليات المركزية، والأمن الجنائي، والمهام الخاصة، والموارد البشرية، والمالية والخدمات، وأمن المجتمع، وشؤون القيادة، إضافة إلى مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، ومركز دعم اتخاذ القرار، وإدارة المكتب التنفيذي، وقسم الحوكمة والتدقيق المالي. شرطة المستقبل أكد القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، أن إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، ستركز على مفاهيم شرطة المستقبل، مثل: السجون الافتراضية، ومراكز الشرطة المستقبلية، والثورة الصناعية الرابعة بما تتضمنه من تقنيات عدة، مثل: الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والطابعات ثلاثية الأبعاد، والمستشعرات الذكية، وتكنولوجيا الجغرافية المكانية، والجيل القادم من تحليلات مسرح الجريمة فائقة السرعة، والبيانات الكبيرة وتكنولوجيا التحليلات التنبئية، والجيل القادم من الملابس الإلكترونية الذكية والأجهزة القابلة للارتداء. وقال الرميثي إن هذه الخطوة تهدف إلى أن تصبح شرطة أبوظبي أشبه بما يسمى «حاضنة ابتكار»، بحيث تفتح الباب أمام مناهج بحث استباقية في مجالات جديدة، وتقدم مبادرات ذات طابع مستقبلي ومبتكر، لإيجاد حلول واقعية لأكثر التحديات الأمنية المستقبلية. وقال القائد العام لشرطة أبوظبي، اللواء محمد خلفان الرميثي، إن الهيكل التنظيمي الجديد يضم إدارات تم استحداثها لأول مرة، مثل إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، لتعزيز الابتكار والإبداع في العمل، تماشياً مع رؤية حكومة المستقبل، التي تسعى لتبني الفرص العالمية الجديدة، وتتكوّن من ستة أقسام رئيسة، هي: استشراف المستقبل، والتطوير والتغيير، والابتكار، والمقترحات، ومركز البحوث والدراسات الشرطية، والمدينة الآمنة، وتضم وحدات فرعية علمية. واعتبر استحداث الإدارة خطوة للتفاعل مع استشراف المستقبل، لتغيير آليات العمل نحو الأفضل، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجه شرطة أبوظبي لبناء منظومة أمنية متكاملة، تعتمد على أحدث التقنيات في تحقيق رؤيتها المستقبلية، وتعزيز تنافسية وريادة الإمارة عالمياً، مشيراً إلى أنها ستكون المحرك الرئيس لجهود الشرطة في التعامل مع التوجهات العالمية، والفرص، والتحديات المستقبلية، ووضع السيناريوهات والحلول الاستباقية، باستخدام أدوات البحث العلمي وربطها بدراسات متخصصة، وفق نظريات علمية حديثة. وأوضح الرميثي أن الهيكل يسهم في تطوير مهارات العاملين، وتحفيز المتميزين، وإيجاد بيئة عمل جاذبة توفر الاستقرار الوظيفي وترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، مؤكداً الاطلاع على هياكل تنظيمية لمؤسسات شرطية محلية وإقليمية وعالمية، وإجراء مقارنات معيارية للاسترشاد بها عند مراجعة الهيكل. ودعا الرميثي قيادات القطاعات إلى الحفاظ على ما حققته شرطة أبوظبي، في مسيرة التطوير والتحديث والارتقاء بالعمل إلى أفضل المستويات، في سباق التطوير وتعزيز الأمن والطمأنينة لجميع أفراد المجتمع بإمارة أبوظبي، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود حفاظاً على مكتسبات الأمن والأمان، بتطبيق الخطط الاستراتيجية التي تعزز الأداء، وتطور الخدمات عبر تحديث مفاهيم خدمة المتعاملين، وتطبيق أرقى المعايير الخاصة بها، وانعكاس ذلك على تعديلات الهيكل التنظيمي، الذي تم تحديثه وفق منهجية تلبي توجهات خطة أبوظبي 2016 - 2020، والاحتياجات التشغيلية.
مشاركة :