عاب المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم على بعض وسائل الإعلام، التي قال إنها "عمدت" إلى تضليل الرأي العام اللبناني، والعربي، وذلك رداً على تناقل البعض منها البارحة الأولى، حول وجود عناصر من حزب الله، قاموا بالدخول إلى شقة الانتحاري الذي فجر نفسه وقاموا بقتله ووضع متفجرات موقوتة والإبلاغ بعدها عن وجود مشتبه به في فندق "دي روي" في الروشة الذي شهد الحادثة. عباس قال "من المعيب تضليل الرأي العام العربي واللبناني عبر بعض وسائل الإعلام. نحن كأجهزة أمنية رسمية نقوم بواجباتنا على أكمل وجه"، ومن هذا المنطلق نعي أن بعض ما يُروج له، لا يتجاوز كونه "تضليلاً" للرأي العام.وفي القضية الأم، أفاد عباس، بأن الشخص الذي كان برفقة الانتحاري الذي فجر نفسه، موقوف لدى سلطة رسمية تقوم بالتحقيق معه وفقاً للقوانين اللبنانية بإشراف القضاء المختص، مبيناً أنه نالَ ما يستحقه من علاج نتيجة بعض الحروق التي أصيب بها، جراء الانفجار وعلى المستوى الإنساني قمنا بواجبنا وبعدها سيكون هناك مزيد من التحقيقات معه لمعرفة مجريات ما حدث بشكلٍ تفصيلي.وأكد أن الأمن العام اللبناني على تواصل مستمر مع السفارة السعودية في بيروت، وتم تأكيد المعلومات للسفير السعودي والمعنيين بالسفارة السعودية على أن "الإرهاب لا علاقة له بأي جنسية". وحول توافد السعوديين والخليجيين إلى بيروت، قال عباس "لن تتغير لبنان على محبيها. فهي ترحب بهم بأي لحظة، وسيبقى لبنان بلدهم الثاني".